[8] - سورة المعارج آية رقم 20 قال الإمام أحمد حدثنا أبو عبد الرحمن، حدثنا موسى بن علي بن رباح سمعت أبي يحدث عن عبد العزيز بن مروان بن الحكم قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (شر ما في رجل شح هالع وجبن خالع) رواه أبو داود بن عبدالله بن الجراح عن أبي عبدالرحمن المقري به وليس لعبد العزيز عنده سواه.
أقسام المحكم والمتشابه
(فالمحكم المتضح المعنى انقسم=
للنص والظاهر معنى فانحسم)
(في النص حكم القطع بالمراد=
والظن في الظاهر للعباد)
(وإن أتى بعكسه الدليل=
صير إليه وهو التأويل)
(وهو قريبا أو بعيدا وقعا=
أو متعذرا فلن يتبعا)
(قوله فالمحكم المتضح المعنى) اعلم أن اللفظ إما لا يحتمل غير معنى واحد ((فاعلم أنه لا إله إلا الله))([1]) وإما أن يحتمل لكن أحد معنييه أظهر من الآخر فبالنسبة إلى المعنى الظاهري يسمى ظاهرا، وهو قسم من المحكم، وبالنسبة على المعنى الآخر يسمى مؤولا، وهو قسم من المتشابه إن لم يدل عليه دليل وإما أن يكون المعنيان بالسواء أي لا يرجح أحدهما على الآخر إلا بمرجح من خارج فهو المجمل، وهو قسم من المتشابه ولذا قال: فالمحكم المتضح المعنى أي ما كان معناه واضحا وهو قسم من المتشابه ولذا قال فالمحكم المتضح المعنى أي ما كان معناه واضحا وهو المحكم سواء كان وضوحا لا يحتمل معنى غيره أو يحتمله مرجوحا والمحكم عند الحنفية: هو ما لا يحتمل النسخ كالآيات الدالة على صفات الله تعالى نحو ((وهو بكل شيء عليم))([2]) ((خالق كل شيء))([3]) فإن اللفظ عندهم إذا ظهر منه المراد فإن لا يحتمل النسخ فهو محكم، وإلا فإن لم يحتمل التأويل فمفسر، وإلا فإن سيق الكلام لأجل ذلك المراد فنص، وإلا فظاهر وإذا خفي لعارض أي لغير الصيغة فخفي وإن خفي لنفسه أي لنفس الصيغة وأدرك عقلا فمشكل أو نقلا فمجمل، أو لم يدرك أصلا فمتشابه ا. ه وهي اصطلاحات وليس في الاصطلاح مشاحة.
مخ ۶۳