318

مشارق انوار د عقولو لپاره

مشارق أنوار العقول

ژانرونه

ه (وعلاجه) بجميع أنواعه أن ينظر في مبدئه ومنتهاه وفي حقيقة أحواله فإنه متى ما استغرق نظره في ذلك عرف ماهيته وتبين له عجزه وانكسرت عند ذلك نفسه وإلى هذا يشير قوله تعالى ((قتل الإنسان ما أكفره من أي شيء خلقه من نطفة خلقه فقدره ثم السبيل يسره ثم أماته فأقبره ثم إذا شاء أنشره))([24]) وقوله تعالى ((هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا))([25]) الآيات.

(قوله معا) أي جميعا انتصب على الحال وصاحبه توبتها والعامل فيه تفقد والمعنى فالعجب والكبر وما بعدهما توبتها جميعا أن تفقد.

مخ ۳۲۹