137

============================================================

اسم مكان مثل السكين واليطيخ . ويدل على (1) أنه من العلو أنه خلاف السجين المذكور في قوله { كلا إن كتاب الفجار لفي سجين} (2). وقد قيل في السجين : إنه مكان في الأرض السابعة (2) ، فلا عليون" خلافه . ومن الدلالة على إرادة الارتفاع في هذا (4) الموضع ما روى في الحديث : " إن أهل الجنة يتراءون أهل عليين كما ترون الكوكب الدري في السماء" (6). فأما جمعه بالواو والنون - وليس من أولي العلم - فقد جاء ذلك في أشياء، فمن ذلك قولهم في اسم موضع: بطن والغين ، أنشد أبو عمر (1) : حن قبطنا بطن والغينا وقد تدلى عتبا وتنا والخيل تعذو عصبا ثبينا (1) على : سقط من س: (2) سورة المطففين : 7 (3) معاني القرآن وإعرابه5: 298.

(4) س : بهذا.

(5) أخرجه البخاري في كتاب بده الخلق (باب ما جاء في صفة الجنة) 4 : 88 وكتاب الرقاق (باب صفة الجنة والتار) 7: 200 ومسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها (باب ترائي أهل الجنة أهل الغرف كما يرى الكوكب الدري) ص 2177 والترمذي في كتاب الجنة (باب ما جاء في ترائي أهل الجنة في الغرف) } : 595 والدارمي في سنته : كتاب الرقاق (باب في غرف الجنة) 2: 433 ، وليس في هذه المواضع ذكر ل( عليين) .

ورواية أبي علي موافقة لرواية الإمام أحمد في مسنده 3 : 11، لكن فيه (يرون) بدلا من (يتراءون): (6) س : أبو عثمان . وكذا في للوضع التالي. والرجز للأغلب العجلي ، فالأول له في معجم البلدان (والغين). والأول والثاني له في المصباح لابن يسعون 2: 1/84. وهما من غير نسبة في التكملة ص 163 وإيضاح شواهد الإيضاح ص 800 وأمالي اين الشجري 2 268. ثبون : جمع ثة ، والثبة : الجماعة من الناس.

137

مخ ۱۳۷