امشانا 20ا15 7ا را 2/14 مه 4 يسدراراى
الضه (يرهجايي لالفارسي (37-8 حققه الاستاذ الدكيور ن بن مورهن اوتى كلية الترتبة الاسابيية. الكوييت الجزوارلؤل 2 چبوداستل ياى اللنث روالتوزريع
مخ ۱
============================================================
(ح) كنوز اشيي اللنشر والتوزيع، 1424ه فهرسته مكتبة الملك فهد الوطنية اثناه التشر الفارسي، أبو علي المسائل الشيرازيات ) أبو على الفارسي، حسن محمود هنداوي 78ص 24217سم ردمك: 9-4-9466-. د99 1- اللغة العربية- النحو- اللغة العربية- الصرف ا- هنداري، حسن محمود (محقق) ب- العنوان 1424/5816 رفم الايداع: 1424/5816 ردمك: 9466-4-9- 9910 بيع حقوق الطبح مدفوظة الظبعة الأولى سسس سده " ما م.، 08.د506555 :ه
مخ ۲
============================================================
بالا امنالحى 1المسألة الأولى) مسألة (11 في تصريف قولهم (أول) وتصرفه القول في حروف (أول) : حروفها واوان ولام ، وهي كلمة نادرة ، لا نعلم لها نظيرا في كلامهم ؛ لأنه لم تجى (2) الفاء واوا والعين كذلك إلا في هذا الحرف.
والبصريون(2) يذهبون في حروفها(4) إلى هذا الذي ذكرت.
فإن قال قائل : ما تنكر أن يكون من لفظ "وأل" (15) إذا نجا، أو التجأ، وقول الشاعر(1) : قل للفوارس : لا تئل أعيائهم من شرما حذروا ومالم يحذروا (1) مسالة : موضعها بياض في غ في تصريف أول وتصرفه القول : ليس في س.
(2)غ : لم يچي (3) الكتاب4 : 370، 374 والمقتضب 1: 126 151- 152 والأصول 3: 339 340 واشتقاق أسماء الله الحسنى ص 355 والبغداديات ص 87 90 والحلبيات ص 9 136 والمنصف 2 201- 202 ، 4 0" وسر الصناعة ص 200.
(4) س: في حروفه.
(5) حكى تعلب ان الفراء اجاز هذا الوجه . المنصف 2 : 202.
(6) أنشده أبو علي في المسائل العضديات ص 203 . أعيانهم : أنفسهم . س : أعناقهم.
مخ ۳
============================================================
وقول بعض العرب محذرا من السيل : إلي إلى قفلة(1)، وقوله ( لن يجدوا من دونه مؤئلا} (2)، فسره أبو عبيدة (2) من وألت إليه ، أي : لجأت .
قيل له (4) : لا يكون لفظ (أول) مما ذكرته ، لأنه لو كان منه لوجب أن يكون : أوال، تزيد على الواو التي هي الفاء الهمزة ، وتأتي بالهمزة التي هي (2 العين (6) بعدها . فإن خففت الهمزة التي هي (1) عين لزم أن تقول (2) : أول ، 0(4 كما أنه لو خففت (4) الهمزة في (4) مؤألة (10) وحوأبة (111 لكانت(12) : حوية 43 ومولة، وفي تشديدهم الواو (في أول دلالة على أن العين والفاء جميعا واوان .
(1) في تهذيب اللغة 9: 160 ما نصه : ((وقال معقر بن حمار البارقي لبنت له بعدما كف بصره وقد سمع صوت راعدة : وائلي بي إلى جانب ققلة ، فإئها لا تنبت إلا بمتجاة من السيل" . القفلة : شجرة تنبت في تجود الأرض وتيبس في أول الهيج . والقول من غير نسبة في جمهرة اللغة ص 966. س : فإل الى قفلة .
(2) سورة الكهف : 58.
(3) مجاز القرآن 1: 408 .
(4) له : ليس في غ (5) س : عين الفعل.
(6) هي : ليس في غ.
(7) تقول : سقط من س: (8) غ: خفف.
(9) س : من: (10) موألة : اسم رجل.
(11) دلو حوأبة : واسعة. وقيل: ضخمة.
(12) س : لقال حوابة وموالة.
مخ ۴
============================================================
فإن قال : ما تنكر أن يكون مثل ما حكاه سيبويه (1) من قولهم في سؤءة
إذا خففوا : سوة ، وفي قولهم أبو أيوب : أبوئوب ، فأبدلت الواو من الهمزة التي هي عين في أول، كما أبدلت منها في سوة؟
قيل : إن الحمل على ما كان من هذا النحو21) في الشذوذ والقلة لا يسوغ ؛ ألا ترى أن سؤة قليل، وكذلك أبوئوب. وهذا الإبدال في قولهم أبويوب وما أشبهه(2) من المنفصلة كقولهم أوثت إذا أرادوا أو أنت اكثر. وزعم (2) أن بعض هؤلاء الذين يقلبون في المنفصل قالوا في المتصل سوة وضو، فشبهوه بالمنفصل . وهذا مع قلته (5) في الاستعمال ضعيف في القياس لما يؤدي إليه من الالتباس بباب حوة وقوة . على أن أول لو كان من باب وأل لكان التحقيق فيه مستعملا استعمالهم إياه في سوة وضو، فأن لم يستعمل أحد فيه التحقيق- فيما علمناه - دلالة على أنه ليس من لفظ وأل .
فإن قال : يكون التخفيف (1) في هذه الكلمة مستعملا مجمعا (4) عليه قيل: هذا كلام ينبغي أن يسقط لأن قائله يصير فيه مستدلا بدعواه .
فإن قال : لا أقول هذا ، ولكن أستدل بتكسيرهم إياه على أوائل ورذهم الهمزة في التكسير على أن العين همزة في أول .
(1) الكتاب 3*: 556.
(2) النحو: سقط من س: (3) س : أشبه.
(4) يني سيبويه . الكتاب 3* : 556.
(5) س : مع قلة.
(6) غ: التحقيق (7) س: جتمعا:
مخ ۵
============================================================
قيل : لا يدل ثبات هذه الهمزة في التكسير على أن العين همزة في الأصل(1)، وذلك أن هذه (2) الهمزة بدل من الواو ، وإنما أبدلت منها الهمزة 4لوقوعها بعد ألف زائدة، قد اكتنفها حرفا علة، قريبة (من الطرف، وقد وجدنا في كلامهم القرب من الطرف في حكم الطرف فيما هو أقل اعتلالا من هذا النحو ؛ ألا ترى أئهم قالوا في صؤم : صيم ، فأبدلوا الواو لما قريت (2) من الطرف كما أبدلوها في حقي (1) وذلي ، وجزو وأجر (). ويدل على صحة ذلك ان الذين قالوا صيم إذا بنوا الجمع على فعال صححوا ، فقالوا : صوام . ويدل على ذلك قولهم في تحقير أولاء: ألياء (2)، فكذلك الواو التي هي عين في أول ، لما وقعت على الصورة التي ذكرت استمر فيها (4) القلب وإبدال الهمزة ، ولو بعدت من الطرف لصحت ولم تقلب، كما قالوا : طواويس ونواويس في جمع طاووس وناووس، فلم يعلوالما بعدت من الطرف ، كما لم يعلوا صوام لذلك (4). ويدل على أن القلب في أوائل لما ذكرت (9) ، لا لأن الأصل في العين أنها همزة فردت في التكسير - أن ما كان على هذه الصورة محا لا (1) س : في أول صل وذاك أن .
(2) هذه : ليس في غ (3)غ : قرب..
(4) حقي : جمع حقو، وهو الخصر.
(5) غ : وحروف أخر.
(6) في هامش غ ما نصه : "موضع الحجة في ألياء أن ألف التحقير وقعت قبل آخره، وحكم الألف التي تلحق تصغير الأسماء المبهمة أن تلحق آخره، وفي ألياء لحقت قبل الآخر، فلولا أن قرب الطرف بمنزلة الطرف لما جاز ذلك) وكتب في أعلاه : غ.
(2) س: فيه.
(8) س : كذلك: (9) س : ذكرت لك:
مخ ۶
============================================================
إشكال في عينه ولا نظر أنه حرف لين إذا كسر تكسير أوائل أبدلت الهمزة فيه من حرف اللين الذي هو منه، وذلك تحو ما رواه آبو عثمان(1) عن الأصمعي أن العرب تقول في تكسير عيل (2) : عيائل، فتهمز. وحكى آبو زيد : آئهم يقولون: سيقة وسيائق، بالهز، وسيقة : فييلة من السوق، وأنشد (2) : وهل أنا إلا مثل سيقة العدا إن استقدمت نخروإن جبأت عقر فكما لا نظر أن العين هنا واو -وإن كانت الهمزة قد أبدلت منه في التكسير - فكذلك يكون في أوائل بدلا من الواو، لا لأن الأصل الهمز (1) [51 فرد في التكسير. ولو اضطر شاعر في نحو قوله (15م: عن السكن أم عن عهدها بالأوائل فقال : (الأوائيل) لهمز، لأن هذه الياء على حدها في (دراهيم) (1) ، (1) هو المازني . وقد حكى ذلك في كتابه "التصريف) . انظر المنصف 2 : 44 .
(2) العيل : الواحد من العيال .
(3) نسب البيت في التاج (جبا) الى نصيب بن أبي محجن ، وفي (سوق) إلى نصيب بن رباح، وعنه في شعره ص 92 وهو بيت مفرد . وهو من غير نسبة في كتاب الهمر ص 17 والعين6 : 191 وجمهرة اللغة ص 854، 1095 وتهنيب اللغة 9 : 234 و11 : 216. السيقة : ما استاقه العدو من الدواب. وجبات عن الرجل وغيره جبوعا : ست كنه (4) س : لا أن الهمزة.
(5) هو أبو ذؤيب الهذلي. وصدر البيت : أساءلت رسم الذار أم لم تسائل. شرح أشعار الهذليين ص 140 . السكن : أهل الدار. وآخره في س : بأوائل: (1) مثال ذلك قول الفرزدق - والبيت في ديوانه ص 570 والكتاب 1: 28 - : تثفي يداها الحصى في كل هاجرة نفي الدراهيم تنقاد الصياريف
مخ ۷
============================================================
و(1: . الخضر الجلاعيد فلا يعتد بها لأن لحاقها لاقامة الوزن ، فكما أن الحذف من قوله (2) : وكحل العينين بالعواور لم يسوغ قلب الواو كما سوغه في أوائل لأن الياء المنقلبة عن الألف التي في غوار في التكسير مرادة وإن كانت محذوفة من اللفظ للحاجة إلى إقامة الوزن.
وأمر آخريدل على أن أول ليس من وآلت، وهو أنهم قد قالوا في مؤنشه الأولى مثل الأفضل والفضلى ، فلو كان أولى (3) فغلى من وألت لم يلزم ابدال الهمزة من الواو لأن الواو المفردة إذا وقعت أولا مضمومة (4) جاز البدل وتركه ، فإجماغهم في مونثه (5) على الأولى والزامهم الإبدال دلالة على أنه (1) هذه قطعة من قول حسان بن ثابت : أو في السرارة من تيم رضيت بهم او من يني خلفه الخضر الجلاعيد ديوانه ص 349 والكامل ص ) 32. السرارة : الصميم والموضع المرضي . والخضر: فيه قولان: قيل: آراد سواد جلودهم. وقيل: شبههم في جودهم بالبحور والجلاعيد : الشداد الصلاب، واحدهم: جلعد، وجمعه جلاعد، لكنه أشيع الكسرة لاقامة الوزن ، فصارت ياء: (2) هو جندل ين المثثى الطهوي . الكتاب 4 : 370 وشرح أبياته 2 : 429 وسر الصناعة ص 771، ونيه تخريجه. من قوله : سقط من س.
(3) س : الأولى 4) س : مضمومة أولا.
(5) س : من موشه.
مخ ۸
============================================================
بدل لازم من أجل اجتماع الواوين في أول الكلمة ، كما قال شاعر (1) : يا عديا لقد وقثك الأواقي وإنما هو فواعل من وقيت . ويوكد ذلك أن سيبويه قال : "سألت الخليل عن فغل من وأيت، فقال : ووي كما ترى"(2) ، وفي وألت : وؤل (3). ولو خففت الهمزة في وؤي(4) لكان في قول الخليل : أوي(4)، بقلب الأولى (6) لاجتماع الواوين ، وفي قول غيره : ووي، ولا يقلب.
وشيء آخر يقوي ذلك ، وهو أنهم قد قالوا في الشعر في جمع أول: (2 أوالي، وأنشد (2) : تكاد أواليها تفرى جلوذها ويكتحل التالي بمور وحاصب (1) صدر البيت هو : ضربت صذرها إلي وقالت . وهو لمهلهل بن ربيعة أخي كليب وائل - واسمه عدي - أو لامرين القيس . المقتضب 3: 214 والمنصف 1: 218 وسر الصناعة ص 800 والأغاني ص 1698 والأمالي 2 : 129 والعيني 2 : 129 والخزانة 2 : 165. الأواقى : جمع واقية، وأصله : الوواقي. شاعر : سقط من س (2) الكتاب: 333.
(3) الكتاب: 333.
(4) س: من وؤي: (5) هذا نص الخليل كما في الكتاب4 : 333 .
(6) س : بقلب الواو.
(7) وأنشد.. وحاصب : ليس في غ. نسب البيت إلى ذي الرمة في ضرائر الشعر ص 190 واللسان (وأل)، وليس في قصيدته التي على هذا الروي ومن هذا البحر، وهو في ملحقات ديوانه ص 1848. وهو من غير نسبة في المنصف 2 : 57 . وفي سر الصناعة ص 743 أنه من أبيات الكتاب . وليس في مطبوعته . تفرى : تتشقق . والمور: الغبار المتردد . والحاصب : الريح تحمل التراب.
مخ ۹
============================================================
4) فلما زالت بالقلب (11 الصورة التي أوجبت قلب حرف العلة إلى الهمزة11 صح حرف العلة ، ولو كان الأصل همزا لم يصلح هذا القلب في الكلام، فهذا ايضا مما يقوي.
(9 17) فإن/قال : فلم () لا يكون من "ال يؤول" إذا ساس(2)، كقوله (5) : . فانظر آي أول تؤولها أو "أول" الذي هو الرجوع ، والتأويل تفعيل منه .
قيل : لو كان مما زعمت لوجب أن يكون آول مثل آدم وآخر وآدر1 ونحو ذلك مما الهمزة فيه فاء ، فتقلب ألفا إذا دخلت عليها همزه أفعل؛ ألا ترى () أن سيبويه حمل آوى في قولهم ابن آوى على أنه أفعل(2) ، ولا يجوز أن يكون هذا على قولهم سوة وضو لأنها ليست تلك الصورة ، وذلك أن الهمزة ئم متأخرة عن الواو ، والواو متقدمة ، و( أول) بعكس ذلك . فإذا ثبت أن هذا اللفظ (ها لا يكون من (وأل) ولا (أول) ثبت أن الفاء والعين واوان. وقد جاء (1) بالقلب سقط من س.
(2)غ : الى الهز.
(3) س : لم 4) س : شاس (5) هذه قطعة من قول الشاعر : أبا مالك ، فائظر ، فإنك حالب صرى الحرب، فائظراي أول تؤولها وهو في اللسان (أول) . الصرى : اللبن الذي قد بقي فتغير طعمه.
(6) رجل آدر: منتفخ الخصية.
() الحاب 95:2.
(4) س : هذه اللفظة.
مخ ۱۰
============================================================
في التضعيف حروف على هذا، نحو قولهم دد وددن(1) وسيسبان(2) وقيقيان (3) وكوكب في حروف نحوها. فهذا القول في حروف الكلمة .
وهذا ذكر معناها : أما معنى الكلمة (4) فإنها وصف . والدليل على أنها وصف في الأصل -وإن كانواقد اتسعوا فيها (5)، فقالوا : مررت بأول منه، ولم يقل : برجل أول منه - أن استعمالهم (6) لها استعمال الأسماء ليس يخرجها عما هي عليه في الأصل من كونها وصفا ؛ ألا ترى ان الأجرع (2) والأبطح (3 وإن كانا استعملا استعمال الأسماء حتى كسرا (4) تكسيرها (10) - لم يخرجهما (11) عما كانا عليه في الأصل بدلالة امتناعهم من صرفهما كامتناعهم من صرف أييض ونحوه . فأما رفضهم لاستعمال الفعل منه فلما كان يتكرر فيه من حروف العلة، وكان ذلك واجبا إذ قد تركوا تصريف بعض ما لا (12) ر تتكرر فيه هذه (1) الدد والددن : اللهو واللعب : (2) السيسبان : شجر ينبت من حة ويطول، له ثر. اللسان (سبسب) (3) القيقبان عند العرب : خشب تعمل مهالسروج (4) س : أما معناها.
(5) س: فيه: (6) س: أن استعمالهم له استعمال الأسماء ليس يخرجه عما هو عليه في الأصل من كونه وصفا (7) الأجرع : المكان ذو الحزونة يشاكل الرمل.
(8) الأبطح : مسيل واسع فيه ذقاق الحصى.
(9) س: كسر.
(10) فقالوا في تكسيرهما : أجارع وأباطح (11) س : لم يخرجه عما كان.
(12) ما لا... بعض: سقط من س:
مخ ۱۱
============================================================
الحروف، كقولهم يدع(1) ، وقولهم : عسى (4) زيد أن يقوم. وتركوا تصريف بعض الصحيح ، فقالوا(2) : رجل آبل الناس ، ولم يلفظوا بالفعل منه(4).
وقال أبو زيد : قالوا (5) رجل مدرهم ، ولم يستعملوا الفعل منه (2). قال : وقالوا : رجل مفؤود ، ولم يصرفواله (2) فعلا (4). فإذا جاء هذا النحو من الصحيح غير مصرف فالا يصرف نحو (أول) أجدر.
والدليل على أن (أول) صفة قولهم (الأول) و(الأولى)، فتقدير (أول) على هذا أن يكون متصلا بدامن" ، كما أن سائر ما كان مثله كذلك ، فإن حذفت "ون" وأنت تريدها لم تصرف الاسم كما لم تصرف "آخر) في قولك "رأيت رجلا آخر" لما أردت معه "من" وإن لم تذكره (4) . ومن الدليل على جواز حذف "من" وإرادته قوله تعالى وإن تجهر يالقول فإئه يعلم السر (1) أي : لم يستعملوا منه الماضي: (2) أي: الزموه صيغة المضي: (3) س : وقالوا.
(4) الكتاب4 : 100 . آيل الناس : أشدهم تأنقا في رغية الإبل وأعلمهم بها . وفي النوادر ص 588 ما نصه : لا ويقال : رجل ائل ، وقد أبل بالمال يأبل أبلا : إذا لم يوض للمال بمرتع سوء ولا مشرب سوء ، وأحسن رغيتها إبلا كانت أو شاء) . وأرى أن قوله " أل ) محرف من ( آيل) .
(5) قالوا : سقط من غ (1) النوادر ص 520 - 521 . رجل مدرهم : كثير الدراهم . والمدرهم أيضا : الساقط من الكبر.
(7) س: منه.
(8) ايضاح الشعرص 580 . رجل مفؤود : چبان.
(9) س : لم يذكر.
مخ ۱۲
============================================================
وأخفى) (1) أي : منه . يدلك على ذلك أن (أخفى) لم يصرف (2) كما لم يصرف "آخر" في قولك : رايت رجلا آخر.
وقد استعمل هذا الاسم الذي هو صفة ظرفا، قال سيبويه : "سألته- يعني الخليل - عن قوله (3) : مذ عام أول . فقال : جعلوه ظرفا في هذا الموضع ، وكانه قال : مذ عام قبل عامك" (1). فهذا الذي هو وصف قد استعمل ظرفا كما أراناه فيما ذكره. واستعمالهم لهذا ظرفا كاستعمالهم (أسفل) ظرفا في قوله تعالى والركب أسفل منكم} (5)، وكاستعمالهم (قريبا) في قولهم : إن قريبا منك زيد(6)، وكذا : ملي من النهار (4) ، ونحو ذلك من الصفات التي استعملت ظروفا.
و( اؤل) هذا الذي هو صفة كما أريتك قد استعمل حذف (ا "من" معه اعلى ضربين: أحدهما : أن يكون محذوفا من اللفظ مراذا في المعنى ، وهذا بمنزلة الإثبات وفي حكمه، والاسم فيه صفة ، فمن هذا قولهم : الله اكبر، الله أكبر، فهذا (1) سورة طه : 7.
(2) س : لم ينصرف كمالم ينصرف آخر، (3) أي : عن قول بعض العرب، كما في الكتاب.
(4) الكتاب *: 289.
(5) سورة الأنفال: 42 .
(6) قال سيبويه : (وتقول : إن قربا منك زيدا ، إذا جعلت قريبا منك موضعه . وإذا جعلت الأول هو الآخر قلت : إن قريا منك زيذ" الكتاب 2 : 142 .
(7) مضى ملي من النهار ، أي : ساعة طويلة.
8)غ: حرف.
مخ ۱۳
============================================================
على أنه أكبر من الأشياء(1). يدل على ذلك أنه لا يخلو من أن تكون (من) معها مرادة أو غير مرادة، فلولم تكن مرادة لوجب صرف الاسم، كما وجب صرف أفكل(2) ونحوه مما هو على أفعل، ولا معنى للوصف فيه . فأن لم تصرف ذلك دلالة على أن "من" مرادة معها (3) ، وأثها- وإن كانت محذوفة في اللفظ (4) - فهي في حكم المثت . وكذلك قوله تعالى ( وهو أهون عليه} (5) .
والضرب الآخر : أن تحذف معه "من" ولا ثراد . وهذا القسم يكون (أول) فيه اسما ؛ ألا ترى أن "أفعل منك" إذا حذفت منه (منك) صار (أفعل) اسما مثل أحمد . فإذا سميت به شيئا امتنع الصرف (1) للتعريف ووزن الفعل ، فإن نكرته صرفته لأنه إنما كان صفة باينك)، فلما حذفتها منه وأنت لا تريدها - وقد كان صفة بها(2)- صار اسما . ويدلك على ذلك صرفهم له 7ا في قولهم : ما (1) قال سيبويه في (الله اكبر) : "ومعناه : الله أكبر ين كل شيء" الكتاب 2 : 33 .
(2) الأفكل : الرعدة .
3) س: معه (4) س: من اللفظ: (5) سورة الروم : 27. قال المبرد: "فأما قوله جل ثناوه ( وهو أمون عليه ففيه قولان : أحدهما - وهو المرضي عندنا - : إئما هو : وهو عليه هين ؛ لأن الله جل وعز لا يكون شيء أهون عليه من شيء آخر ... والقول الثاني في الآية : وهو أهون عليه عندكم ؛ لأن إعادة الشيء عند الناس أهون من ابتدائه حتى يجعل شيء من شيء آخر" الكامل ص 876- 878. وانظر المقتضب 3: 245- 246 والبحر المحيط 7: 165.
(1) س : امتنع من الصرف .
(4) بها: سقط من س: 8) س: لهم
مخ ۱۴
============================================================
تركت له أولا ولاآخرا (1) ، فجعلوه (2) بمنزلة "ما تركت له قديما ولا حدييا" في فإن قلت (2) : من أي الضروب المبنية على الضم في قولهم : حئت أول ؟
فالقول فيه : إنه (4) لا يخلو من أن تكون التي حذفت معها(5) (من) المعنى وهي مرادة، أو التي خذفت منها(1) (من) وهي غير مرادة ، فصارت لذلك اسما ، أو التي حذفت منها (2) (من) لمعاقبة الإضافة لها (8 ، نحو قولك : هذا أفضل منك ، ثم تقول : هذا أفضل الناس، فتحذف (ين) معه كما تحذفها (2) [91 مع الألف واللام في (قولك : هذا الأفضل. وساذكر بعذ لم لم يجز (11) دخول (من) مع الألف واللام .
فلا (11) يجوز أن يكون المبني على الغاية التي يراد معها (من) محذوفة ، وذلك أن ما بني من الأسماء التي هي ظروف على أنها غايات لا تكون إلا مضافة ، وإنما ثراد فيها الاضافة التي تقتطع عنها، فتبنى لذلك ، وتكون (1) الكتاب 3: 288.
(2) س : فجعله (3) س : فإن قال قائل.
(4) س: إن.
(5) س: يكون التي حذف معها . وفي غ : "منها) وفوق الميم والتون من (منها) : مع.
1) س: معها.
() س: معها.
(8) لها: سقط من س: (9) س: تحذفه.
(10) س : لم يحذف.
(11)غ : ولا.
مخ ۱۵
============================================================
الأسماء المبنية معارف، وأنت (1) إذا قدرت (من) مع ( أول) لم يجز أن تكون مضافة ؛ ألا ترى أن تقدير (من) معها يمنعها من الإضافة في اللفظ ، كما أن تقدير حرف الظرف في الظروف يمنع الإضافة إليها . ويمتنع في المعنى أن تكون مضافة مع (من) لأذ إرادة (من) معها تتكرها، وإرادة الاضافة فيها إلى المعارف في الغايات تعرفها ، فيتدافع ذلك .
فإن قلت : إذا كان المبنخي على الغاية هو المضاف لا الذي يراد معه من فما تأويل قول سيبويه : "وأما قوله(2) : ابدأ به أول ، وابدا بها أول، فإنما يريد أيضا : أول من كذا ، ولكن الحذف (3) جائز جيد ، كما تقول : أنت أفضل ، وأنت تريد : من غيرك ، إلا أن الحذف لزم هذه الصفة (4) لكثرة استعمالهم إياه حيى استغنوا عنه . ومثل هذا في الكلام كثير. والحذف يستعمل في قولهم (ابدا به أول) اكثر. وقد يجوز أن يظهروه ، إلا أنهم إذا أظهروه لم يكن إلا الفتح" (5) انتهى 1) كلام سيبويه.
فالقول في ذلك : إن ما ذكره في (أول) الميني أنه التي هي أفعل مبن كذا صحيح لا يخرج عنه ما قدمناه، والمعنى أنه أريد به الإضافة، مثل قبل ويغذ 01 ونحوهما ؛ لأن أفعل التي يصحبها(" (منك) هي التي إذا (لم يلحقها (منك) (1) س: فأتت.
(2) الكتاب : قولهم (3) غ : الحرف.
(4) الذي في الكتاب هو : "لزم صفة عام) . يريد بذلك قولهم الذي ذكره قبل : مذعام اؤل، ومذ عام أول .
(5) الكتاب 3 288.
(1) س: انقضى () س: لا يصحبها.
مخ ۱۶
============================================================
جاز (1) إضافتها ولحاق لام المعرفة لها ، نحو : أفضل القوم ، وأفضل من القوم ، وأفضلكم. وقدبين ذلك أيضا في موضع آخر ، فقال : "قالوا : رجل آبل، ولم يتكلموا بالفعل ، وقالوا : آبل الناس ، وآبل منه ؛ لأن ما جاز فيه أفعل الناس جاز فيه هذا ، وما (2) لم يجز فيه ذلك (3) لم يجز فيه هذا" (4). فإذا لم تجز إضافتها ومعها (من) ثبت أن المبني على الغاية ليست التي يقدر معها (من) ؛ إذ تقدير (من) معها يمنعها (5) الاضافة، ويناؤها على الضم يوجب لها الإضافة واقتطاعها عنها ، فإذا كان كذلك لم يجز أن يجتمعا(1) لأن كل واحد من البناء على الضم وتقدير (من) يدفع الآخر . فإذا لم يجز ذلك خلص النظر في المضموم المبني على الغاية بين الذي هو اسم مصروف مثل قديم وحديث وبين الذي يراد فيه الإضافة المعاقبة لامن) . فينبغي أن يكون المبني على الضم هو هذا الضرب، أعني الذي خذفت معه (من) لمعاقبة الإضافة لها؛ لأنه إذا حذفت (من) معها (2) على هذا الحد كانت صفة أيضا ، كما تكون صفة ومعها (من)، وإذا ()) كانت صفة جاز أن تكون ظرفا ، كما أريتك في الصفات التي استعملت ظروفا، وإذا كانت ظرفا دخلت في قسم البناء وحيزه؛ ألا ترى أن معظم البناء في هذا القبيل (9) الذي هو غاية إنما هو ظروف، وأن ما ليس بظروف معا قد (1) س: جازت.
2) ما: سقط من س (3) غ : ذلك فيه . واخترت ما في س لأنه موافق لما في الكتاب.
4) الكتاب:100.
(5) غ : يتبعها.
(6) س : أن تجمعا.
2) س: معه: (8) س: فإذا: (9) غ : التفل.
مخ ۱۷
============================================================
حذف فيه (1) المضاف إليه حذفهم له في هذه (2) الأسماء لم يين بناهها حيث خالفها في أنه غير ظرف (3) ، وذلك قولهم : جاءني كل قائما ، وقال (4) { وكل 2111 أتوه (داخرين} (5).
وقد ذهب أبو الحسن (1) في قولهم : "عندي رجل ليس غير" إلى أنه على حذف المضاف إليه وكذلك قال في قول العجاج(2 : خالط من سلمى خياشيم وفا وزعم أن منهم من ينون، فيقول : ليس غير.
فإذا كانت هذه المبنية ظروفا وجب أن تكون (أول) المبنية هي ظرف أيضا (8) ، ولا تكون ظرفا حتى تكون صفة ، ولا تكون صفة إلا أن (4) تكون مرادا معها (من)، أو مضافة إلى ما عاقب (من) ، وقامت الدلالة على أن التى يقدر معها (من) لا تقع هذا الموقع (10) ، فثبت أن المبتي على الغاية هو (1) س: منه.
(2) هذه: سقط من س (3) غ : في أنها غير ظروف.
(4) وقال : ليس في غ (5) سورة النمل: 87.
(1) ايضاح الشعر ص 117. وضمة الراء عند أبي الحسن ضمة إعراب.
(7) ديوانه ص 492 وليضاح الشعر ص 127 والخزانة 3: 442 - 444 1 الشاهد 243].
قوله خياشيم وفا : أي: خياشيمها وفاها.
(8) أيضا : ليس في غ (9) س : بأن .
(10) س: الموضع
مخ ۱۸
============================================================
المضاف الذي إضافته معاقبة لامن) ون حيث كانت في حال الإضافة صفة، كما أنها في اتصال (من) يها صفة : ولا تكون المينية على الغاية (أولا) المصروفة، لأن تلك ليست بصفة (1) ، وإذا لم تكن صفة لم تجعل ظرفا ، وإذا لم تجعل ظرفا (4) لم يجز بناؤها (2) على الغاية.
فثبت من هذا أن (أول) من قولهم "ابدا بهذا أول" هو (أول) الثي يراد بها الإضافة المعاقبة ل(من) فإذ قد ذكرنا المبني على الغاية من أي هذه الألفاظ هي فلتنظر أي هذه الألفاظ المستعمل في صفة القديم سبحانه في قوله تعالى { هو الأول والآخر} (4) ، فنقول : إن المستعمل في ذلك هو الذي يكون وصفا اعتبارا بسائر (5) أسمائه سبحانه؛ ألا ترى أنها كلها صفات أو مصادر وضعت موضع(1) الصفات إلا قولهم (شيء)، فكذلك (أول) قإن قلت : أفيصح أن يكون هذا (4) الضرب الآخر المصروف في قولهم (ما تركت له أولا ولاآخرا" كقولهم : قديما وحديثا؟
(1) س : ليست صفة.
(2) وإذا لم تجعل ظرفا : سقط من س: (3) س : بناؤه.
(4) سورة الحديد: 3.
(5) س: لسائر.
(2) س : مواضع (7) هذا : ليس في س :
مخ ۱۹
============================================================
(12) فإن ذلك أبعد في القياس، وذلك أن هذا قد (1) جرى ر في كلامهم مجرى الأسماء؛ ألا ترى أن سيبويه قد قال : إنك لو سميت به شيئا ثم نكرته صرفته (2). وإنما صرفت (3) ذلك كما يصرف أخمد وأيدع (4) ونحوهما مما يكون اسما لا وصفا ، فهذا قد جرى في كلامهم مجرى أفكل(4) ، وسائر الأسماء إنما هو صفات أو ما يقوم مقامها.
وليس (أو) هذا المصروف بمنزلة (القديم) وإن كاتوا قد فسروه بالقديم ؛ الا ترى أن قولهم (القديم) صفة مشتقة ، وليس قولهم(1) (أول) هذا من (2 كلامهم على حد الصفة، اناهو بمنزلة الاسم.
فإن قال قائل : لم تعاقبت لام التعريف و(من) في هذا ولم تجتمعا؟ وما المعنى(3 المانع من اجتماعهما 2 قيل : المعنى (4) المانع من اجتماعهما أن (من) بعد (أفعل) إنما تدخل لتخصيص الاسم وتقريبه من التعريف؛ ألا ترى أن فيه إخبارا بابتداء الفضل (1) قد: سقط من س: (2) الكتاب 1943 288.
3) س : صرف ذلك كما يصرف .
(4) الأيدع : صيغ أحمر.
(5) الأفكل : الرعدة .
(1) قولم : سقط من س: (7) س: في: (8) المعنى: ليس في س: (9) العنى : ليس في س:
مخ ۲۰