358

مسائل حرب

مسائل حرب بن إسماعيل الكرماني (الطهارة والصلاة)

ایډیټر

محمد بن عبد الله السّرَيِّع

خپرندوی

مؤسسة الريان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

فقه
باب: الجَهر بـ: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾
• قلت لأحمد: الصَّلاة خلف من يجهر بـ: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾؟ قال: «لا بأس إذا لم يَكُن صاحِب بِدعَة».
o ومَذهَب أحمد: أن يَقرأ الرجل في كُلِّ رَكعَة: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾، ولكن يُخفي بها.
• وسُئل أحمَد -مرةً أخرى- عن الرجل يصلي بالناس في شَهر رَمَضان، فيَقرِن بَين السورَتَين؛ أَيَجهَر بـ: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ في أوَّل كُلِّ سورَة؟ قال: «لا».
• وسمعت أحمَد -مرةً أخرى- يقول (١): الرجل يَقرأ فاتِحة الكِتاب وهو في الصَّلاة، فإذا فَرَغ، وافتَتَح سورَةً أخرى؛ يقول: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾؛ قال: «نعم، ولا يَجهَر بها؛ قَرأها ابن عُمَر مَرَّتَين؛ حين ابتَدأ الحمدَ والسورَة، وعَدَّها ابنُ عَبَّاس آيةً».
• سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول: «كُلَّما قَرأت فاتحة الكِتاب؛ فلا تُجزئ قِراءتها في كُلِّ رَكعَةٍ إلا أن يَقرأ: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين ...﴾؛ لأنها من الحمد؛ قال الله -تعالى-: ﴿ولقد آتيناك سبعًا من المثاني والقرآن العظيم﴾؛ قال ابن عَبَّاس: «هي فاتحة الكِتاب»، ثم قَرأ: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين﴾:

(١) كذا في الأصل، ولعل الصواب: "وقيل له".

1 / 413