أبو سليمان سمي عثمان عن نافع لم يسمع القرآن ...مثال وقوع العلة في الإسناد ما وقع من الخطأ في رواية حديث (البيعان بالخيار ما لم يتفرقا ...) فقد رواه يعلى بن عبيد عن الثوري عن عمرو بن دينار عن ابن عمر . والعلة في قوله عمرو بن دينار وإنما هو عن عبد الله بن دينار عرف ذلك بعد تتبع طرق الحديث فإن الأئمة من أصحاب سفيان كأبي نعيم ومخلد بن يزيد والفريابي كلهم رووه كذلك فخالفهم يعلى وقال عمرو بن دينار فعرف أن الخطأ منه.233
المثال الثاني لوقوع العلة في الإسناد ما رواه زهير بن محمد عن عثمان بن سليمان عن أبيه: (أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ في المغرب بالطور).
قال الحاكم: أخرج العسكري وغيره هذا الحديث في الوحدان وهو معلول. أبو عثمان لم يسمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا رآه. وعثمان (لم يروه عن أبيه) إنما رواه عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه. واسمه: عثمان بن أبي سليمان.
وعلة المتن كنفي البسملة خالف ذا النفي ثقات النقلة
...حديث البسملة هو الحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه من رواية الوليد بن مسلم ثنا الأوزاعي عن قتادة أنه كتب إليه يخبره عن أنس بن مالك أنه حدثه قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين، لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة ولا في آخرها.
ثم رواه من رواية الوليد عن الأوزاعي أخبرني إسحاق بن عبد الله بن طلحة أنه سمع أنسا يذكر ذلك.
...قال ابن الصلاح في علوم الحديث:
مخ ۷۱