What is Permissible and Forbidden in Animals
منظومة فيها ما يحل ويحرم من الحيوان
پوهندوی
محمد خير رمضان یوسف
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۸ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
واللقلقُ المنقولُ فيه يُحْرَمُ لأكلهِ الثعبانَ هذا يُعْلَمُ(١)
وبعضُهم فسَّرَ بالحزينِ بَلُوْرَجاً جهلاً بلا يقينٍ
من طيرِهِ الغوَّاصُ والغرنوقُ وشكلهُ بحسنهِ معذوقُ(٢)
((تلك الغرانيقُ العُلا)) جاءَ المَثَلْ شبَّهَ بِهْ مِنَ الأُناس مَنْ كَمُلْ(٣)
= ت ٥٠١هـ. ذكره في كتاب ((تثقيف اللسان)) ، هدية العارفين ١/ ٧٨٢، ونقله عنه الدميري في كتاب ((إصلاح المنطق)) ، البيان ص ١٦١.
(١) لعله يعني المنقول من كتب الأصحاب. فقد ذكر في الروضة أن الأصح تحريمه. البيان ص ١٦١. وقال في مغني المحتاج ٤/ ٣٠٢: جميع طيور الماء حلال لأنها من الطيبات إلا اللقلق... فلا يحل لاستخباثه...
(٢) سيب: بيان أن الغرنوق طائر من طير الماء أسود كليط. ومعنى معذوق: موسم. ورد في: ((من طيرها)).
(٣) قصة الغرانيق معروفة عند أهل التفسير والحديث. قال الدميري - وهو عالم - في حياة الحيوان الكبرى ١/ ١٨٢ عند الحديث عن هذا الطير، معرفاً على قصة الغرانيق: إن القاضي عياض وغيره: إن النبي ﷺ لما قرأ سورة النجم وقال: ((أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَىٰ)) قال: ((تلك الغرانيق العلا، وإن شفاعتهن لترتجى)). فلما ختم السورة سجد وسجد معه من المسلمين والمشركين لما سمعوه أتى على فهمهم. ثم أنزل الله تعالى عليه: (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ )). وأجابوا عنه بضعف الحديث، فإنه لم يخرجه أحد من أهل الصحيح، ولا رواه ثقة بإسناد صحيح سليم متصل، وإنما أولى به ويمثله المفسرون والمؤرخون المولعون بكل غريب. المختلفون لكل صحيح وسقيم...
وللمحدث الألباني كتاب بعنوان: نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق - ط ٢ - بيروت: دمشق: المكتب الإسلامي، ١٤٠٩ هـ، ٤٥ص.
وهناك كتاب آخر بعنوان: دلال التحقيق لإبطال قصة الغرانيق رواية ودراية/ علي حسن عبد الحميد الحلبي. - جدة: مكتبة الصحابة، ١٤١٢ هـ، ٢٥١ص.
25