171

منشور هدایه

ژانرونه

توسلت فيه بالنبي المصطفى - صلى الله عليه وسلم تسليما - وأصحابه والتابعين اوالفقهاء والأولياء، وجعلت ذلك وودا مع القصيد (1) المذكور الذي هو على حروف المعجم، فرأيت من الله الفرج ووقوف المرض إلى غاية لا أتألم منه كثيرا لكنه بقدر الما أتحمل، وأرجو من الله الشفاء منه كله(2).

اعلي بن عثمان وإجازة المؤلف له: ول رجع إلى الكلام على صاحبنا أبي الحسن المذكور، فلما قدم ووجدني ابالحالة المذكورة وذلك في ثامن وعشرين بعد الألف(3) والمرض صادفني قبله بنحو اثلاث سنين، وذلك كله بالتقريب(2)، فاعتذرت له بما أنا فيه من ضعف القوى وفساد اخزانة الحفظ واضطراب القلب، حتى كأنه أرجوحة دائما(2) لا يستقر له قرار، ولو اساعة من ليل أو نهار، وما زال على تلك الصفة / وإن ضعف اضطرابه، فبقي ملازما 1245.

اليي ولمجالستي نحوا من نصف سنة أو أقل لا أدري، فلما رأيت من حرصه ما رأيت ااعفته واستعنت بالله، فقرأ علي المكودي، واستعان بالتقييد، وبعد ختمه قرأ علي المرادي وقيد علي فيه كثيرا مما فتح الله به من الأبحاث، ولم يكن معه قبل قراءته ايء يعتد به من العربية، فلم ينفصل من عندي - والحمد لله - إلا وهو نجيب فيها فأجزته بعد طلبه، وانصرف، وهو الآن صاحب درس عظيم، على ما بلغني اأصحاب كثيرة، وأقبلت عليه الدنيا، وصار يطعم الطلبة من عنده - نفعه الله بما 68 - [ أبو العباس أحمد بن ثلجون] قرأ أحمد بن ثلجون: من أصحابنا وأحبابنا لله أبو العباس أحمد بن ثلجون المذكور(6)، كان فطنا (1) أشرنا إلى أنه ليس فقط قصيدا واحدا، ولكن مجموعة من القصائد على قوافي مختلفة، فهو ديوان في االمديح النبوي. وهو يشير ب (ذلك) إلى نظمه الذي سماه (شافية الأمراض) .

(2) هذا التعبير يدل على أن المؤلف كان ما يزال يعاني من المرض، وأنه كان يكتب مذكراته هذه قريبا منه اي حوالي (1771.

(2) 1026 ه/1414 م . ذكر المؤلف آبا الحسن على بن عثمان قبيل الحديث، عن مرضصه، فانظره ) في الأصل (بتقريب).

(5) كلمة (دائما) مكررة بالأصل.

(4) سبق للمؤلف أن اشار إليه باختصار في عدة مناسبات.

7

ناپیژندل شوی مخ