ايد المرسلين، وكشفوا عن رواته وبينوا من يصح للنقل عنه ومن لا يصح(1)..
المؤلف يصصف مبتدعة رمانه .. ا لا يقدرون(3) على إنكاره وإن أنكروه فقد باهتوا، إلا أن يتوبوا، ولولم 207.
الكن من استعمالهم الجوارح في المعاصي إلا استعمالهم الحضرة وصراخهم ووزعيقهم وتغييرهم اسم الله تعالى ، لكان كافيا، أحرى ما يعهد منهم من غير ذلك قولا وفعلا مما لا يتمارى فيه اثنان.
ووأما تصنعهم في طاعة الله تعالى فلا يكاد يخفى على أحد، فتراهم يظهرون الانسك في عبادتهم والإخفاء في أصواتهم في الملأ والجلا، ويتزينون بأمثال وحكايات اعاهدونها بينهم إعانة على مرغوبهم، فإذا صادفهم المبيت عند أحد يضعون طعام الشعير أو الخبز الكسير ويظهرون أن ذلك أكلهم، وأنهم من الزهد والصوم والصلاة بمكان، وربما دخلوا في الصلاة أو الحضرة عند رؤية الناس حتى يشار إليهم بالأصابع تعلق النفوس بهم ويرونهم آنهم أصحاب جد واجتهاد وعبادة بليغة، فإذا ما خلوا بوا أو قصروا عن بعض ما ريء منهم أو جله.
اوأما الطمع في خلق (3) فهو كندرتهم(1) التي عليها يبيتون، ومأواهم الذي إليه اأون، وكل ما أظهروه من حالهم وأيدوه من أقوالهم وأفعالهم إنما هو حبالات وفخوخ ويصبون بها إلى جمع الدنيا والتملق لأهلها، وهذا / من وصفهم بار للأبصار، لا208 ايلون عليه ليلا ولا نهار، حتى إنهم يترصدون للظلمة في كل مرصد ويجعلون الأنفسهم ترجمانا { يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا )(6)، فإن وافق (1) من كلمة (يصح) انقطا* في النسخة التي لدينا، يستمر حوالى خمس صفحات حسب الترقيم الموجود من صفحة 212 التي تحتوي على خمسة أسطر فقط إلى صفحة 3/40 التي هي مفقودة أيضا، ويتصل الص بعد ذلك ابتداء من صفحة 2417) . وهذا النقص موجود في نسمخة الشيخين المهدي البو عبدلي وعبد المجيد بن حبة . وهكذا فإن بداية الصفحة 217 هو (لا يقدرون على إنكاره وإن أنكروه فقد باهتوا الخ) ) من هذه العبارة (لا يقدرون) يستأنف النص بعد الانقطاع الذتي أشرنا إليه، وليس هناك اتصال في المعنى يضا (2) كذا (في خلق) والمعنى غير واضح 1) الكندرة (بضم الكاف) ما غلظ وارتفع من الأرض - انظر لسان العرب والقاموس مادة (كندر) - من إفادة 17 الشيخ التليلي.
(2) سورة (النساء) الآية (121)
ناپیژندل شوی مخ