138

منشور هدایه

ژانرونه

لا بد له من زيادة على ذلك، وهو أن تكون قلوب أصحابه كلها في كفه وكذلك أحوالهم في تصرفاتهم وخواطرهم، فيعلم ما يزيد فيها وما يتقص منها فيربيهم على ما يحقق من حال كل واحد، وينبئهم على ذلك من حيث لا يشعر أحد من جلسائه بل الشخص نفسه قد لا يشعر بذلك في بعض الأحيان، ثم قال: فإن كان الشيخ عاجزا اعن هذه المرتبة، أعني أنه لا يعرف ما زاد في حال أصحابه وما نقص في غيبته، فلا 1192 يدعي المشيخة والهداية ، بل إخوان مجتمعون يتذاكرون في / مسائل الدين ومناقب أهل الأحوال السنية، فلعل بركة ذلك وبركة اجتماعهم تعود عليهم دون أن يدعي أحد ام نهم حالا أو مقالا. هذا حال القوم مع وجود الإخلاص منهم والصدق والتصديق ال اما أحسن أن أتوب! قال قائلهم(2) في ذلك: ظنون بي خيرا وما بي من خير ولكنني عبد ظلوم كما تذري اترت عيوبي كلهم عن عيونهم وألبستني ثوبا جميلا من الستر فصاروا يحبوني ولست أنا الذي أحتي ولكن شبهوني بالغي ل لا تفضحني في القيامة بينهم ولا تخزني يارب في موقف الحشر 654 - (التعريف بمحمد البلدي] حمد البلدي والدخول على النساء: ومنهم رجل يقال له محمد البلدي، كان هذا الرجل في ابتدائه يطلب قراع القران، وكان له اجتماع معنا بالمكتب يأتي بلوحة إلى المعلم ليصححه عليه، أعرف الوحه إذ ذاك في الصافات، وكانت له والدة وهو معها عاق، وبلغني آنه ضربها وجرحها بالسكين، ويعد مدة صار كأنه لا عقل له ولا ميز، وربما اعترته وسوسة أو جنون يحمله (1) أي ما دق من الأمور وما جل منها 2) لم يذكر محمد بن الحاج، صاحب كتاب المدخل، اسم قائل هذه الأبيات . والبيت الثالث منها يقرأ هنا فصاروا يحبوني ولست أنا الذي أحبسوا ولكن شيهسوني بالغي اظر المدخل لابن الحاج، ط. بيروت 1972، ج 212/3. (من إفادة الشيخ التليلي) .

ناپیژندل شوی مخ