203

منھاج الصواب

ژانرونه

============================================================

وكان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: يجمع الفقهاء فيتذاكرون الموت والقيامة والآخرة، فيبكون حتى كأن بين أيديهم جنازة.ا واعلم أن: كثرة ذكر الموت ترد عن المعاصي وتلين القلب القاس وتقصر الأمل وتزهد في الدنيا.

وقال كعب: من ذكر الموت هانت عليه المصائب، وتحقق أنه لاي منه مانع، ولا يدفعه عنه دافع، وأن فيه زاجرا للبيب، وشغلا للأديب يرده الباب الشديد ولا البرج المشيد ولا البلد البعيد.ا وروى خيثمة عن سليمان بن مهران رحمه الله: أن رجلا جالسا ي الله سليمان صلى الله عليه وسلم، فدخل عليه داخل فجعل ينظر الرجل الجالس مع سليمان، ويليم النظر إليه، فلما خرجا الرجل: يا ني الله من هذا الرجل الذي دخل عليك قال ال قال: ملك الموت.

ي الله، لقد رأيته يليم النظر إلى ويشخص في، وإني لا أريده فما تريد؟

يريدلي قال: ي الله أن تأمر الريح فتأخذني فتلقيني في أبعد جزائر عقلي[71اب] وأذهب لي.

أطاش ، فإنه الهند، ا ال ا ا ا ا ال تعالى إلى سليمان أو ألقى في قلبه أن يفعل ذلك.ا فأوح القصص والحكايات ضرب من المبالغات ونحوها يمكن أن ينسب إلى غير انبياء الله تعالى ولكن يجب تعظيم وتبجيل وتوقير أنبياء الله تعالى عن مثل هذه الأقاويل فلا يليق إنزالهم منازل العوام من الناس كمن يذكرون الله تعالى وينسونه وينتبهون ويغفلون عن الطاعة حاشاهم من مثل هذا بل هم المبرؤون من كل يقص في ابدل والأعمال والأخلاق.

231

مخ ۲۰۲