============================================================
وقال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: لو فارق ذكر الموت قلبي ساحة لفسل.
و كان يزيد الرقاشي(1) يقول: أيها الناس ألا تبكون وتنوحون علىا أفسكم باقي حياتكم من الموت موعده والقبر بيته، والثرى فراشه، والدود أيسه وهو مع هذا ينتظر الفزع [71/أ] الأكبر كيف يكون حاله؟
م يبكي حي يسقط مغشيا عليه.
وروي عن عيسى عليه السلاه: أنه كان إذا ذكر عنده الموت والقيامة بكى حت تنخلع أوصاله، فإذا ذكرت الرحمة رجعت(2).
الصغير (87/2)، الهيتمي في جحمع الزوائد (309/10)، المنذري في الترغيب والترهيب (238/4)، السيوطي في الدر المنثور (44/3)، (325/5)، ابن كثير في التفسير (327/3) .
1) هو يزيد بن أبان أبو عمرو الرقاشي البصري القاص الزاهد، ضعيف الحديث. قال ابن حجر في هذيب التهذيب (309/11) .
قال ابن سعد: كان ضعيفا قدريا.
وقال عمرو بن عليي: كان يحى بن سعيد لا يحدث عنه، وكان عبد الرحمن يحدث عنه، وقال: كان رجلا صالحا، وقد روى عنه الناس وليس بالقوي في ال الحديث وقال البخاري : تكلم فيه شعبة وقال إسحاق بن راهويه عن النضر ابن شميل: قال شعبة: لأن أقطع الطريق أحب إلي من أن أروي عن يزيد.ا وقال زكريا بن يحيى الحلواني: سمعت سلمة بن شبيب يقول سمعته.
وقال يزيد بن هارون سمعت شعبة يقول: لأن أزاني أحب إلي من أن أحدث عن يزيد الرقاشي . وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات في عشر ومائة إلى عشرين ومائة.
(2) من أتقى أنبياء الله تعالى وأخشى؟
كل مؤمن بل كل عاقل لا يشك في ذلك ولا يرتاب، وما يذكر من نحو هذه
مخ ۲۰۱