وقال جبارة بن المغلس: سمعت الحسين الجعفي، وسأله رجل: أكان أبو حنيفة يؤمن بالبعث؟ فقال: أخبرني من شهده وهو
" يردد هذه الآية {فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم} [الطور: 27] وهو يبكي، ويقول: اللهم من
علينا وقنا عذاب السموم يا رحيم "
وعن سلم بن سالم البلخي، عن أبي الجويرية، قال
: «صحبت أبا حنيفة ستة أشهر، فما رأيته ليلة واحدة وضع جنبه»
وقال ابن أبي العوام القاضي في فضائل أبي حنيفة: ثنا الطحاوي، ثنا أحمد بن أبي عمران، ثنا محمد بن شجاع، عن الحسن بن زياد، عن أبي حنيفة، قال
: «ربما قرأت في ركعتي الفجر حزبين من القرآن»
قال علي بن حفص البزاز: سمعت حفص بن عبد الرحمن، سمعت مسعرا، يقول
: " دخلت المسجد، فرأيت رجلا يصلي فاستحليت قراءته، فوقفت حتى قرأ سبعا، فقلت: يركع، ثم بلغ
الثلث، فقلت: يركع، ثم بلغ النصف، فلم يزل على حاله حتى ختم القرآن في ركعة، فنظرت فإذا هو أبو حنيفة "
قال إبراهيم بن رستم المروزي: سمعت خارجة بن مصعب، يقول
: " ختم القرآن في ركعة أربعة من الأئمة: عثمان بن عفان، وتميم الداري، وسعيد بن جبير، وأبو
حنيفة رضي الله عنهم "
مخ ۲۲