الشيئية ، وأنكر جماعة من المتكلمين والأوائل الذهني ، وأثبته محققوا الأوائل وهو الحق ، فإن بعض المعدومات العينية قد يحكم عليه بالأحكام الثبوتية فيكون ثابتا وليس في الأعيان فهو في الذهن.
** احتج المنكرون :
، فلو حصلت في الذهن لزم اجتماع المتضادات ، وكذلك الحال في المتماثلة.
** والجواب :
الضدين إنما هو في الأمور العينية ، وأما اجتماع الأمثال فلا يحصل في الذهن من حيث إن المماثلة المتشاركة في الحقيقة ، فالذي يحصل من أحد المثلين الى العلم السابق هو الذي يحصل من المثل الثاني فلا يتعدد الصور.
** مسألة :
على وجودها في نفسها ، فلو علل وجودها به لزم الدور.
مخ ۵۹