** سؤال :
** الجواب
** :
هاهنا ما هو أشد تحقيقا من هذا فنقول :
إن عني بزيادة الوجود أنه في الأعيان صفة زائدة على الماهية حال فيها والماهية محل له وقابلة له كحلول السواد في الجسم وقبوله له فهو خطأ ، وإلا لكان الوجود (3) موجودا فيتسلسل. وإن عني به أنهما في الأعيان شيء واحد لكن العقل يستفصل كل واحد منهما عن الآخر كاستفصاله الماهية النوعية الى الجنس والفصل فهو حق ، وبراهينهم لا تعطي أكثر من هذا ، فهذا تحقيق ما عندي في هذا الموضع.
** تذنيب
وليس بواحد ، نعم الكثرة باعتبار آخر يعرض لها الوحدة.
** مسألة
يكن هو الموجود أولا أو عارض فلا يكون الاشتداد في ذاته بل في الصفة ، وهذا برهان دال على أنه لا شيء من الموجودات بقابل لهما ، وهو خلاف لما عليه الأوائل وسيأتي.
** قاعدة
انظر عن تفصيل البحث عن الوجود الذهني وادلة اثباته ودفع شبهات المخالفين وبحوث شريفة انيقة حول الموضوع الى : الاسفار الاربعة ج 1 ص 263 فبعد.
مخ ۵۸