44

ملاحن

الملاحن لابن دريد شرح وتحقيق عامر ونيس

پوهندوی

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

خپرندوی

دار الجيل

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

النقير في الحجر يجتمع فيه ماء السماء. ١٤٧ - وتقول: والله ما أذعت لفلان سرًا ولا أفشيته. من قولهم: فلان في سر صدق أي في أصل صدق. ١٤٨ - وتقول: والله ما عرفت لفلان خليقة مذمومة ولا محمودة. الخليقة منقعٌ في الصفا. ١٤٩ - وتقول: والله ما تنجمت قط ولا عرفت وقت طلوع النجم والتنجيم أن تحفر عن أصول النجم فتأكله، والنجم كل ما نجم من الأرض من النبات مما لم يكن له ساق. ١٥٠ - وتقول: والله ما هجرت فلانًا قط أي ما شددته بالهجار، وهو حبل يشد من حقو البعير إلى رسغ يده. قال الشاعر: [(فكعكعوهن في شيق وفي دهن ... ينزون ما بين مأبوض ومهجور) ١٥١ - وتقول: والله ما أمرك عبدًا ولا ملكته. عبدًا: جبل [معروف] من جبال طيّئ. قال الشاعر: (محالف أسود الرنقاء عبد ... يسير المخفرون ولا يسير) [يصف جبلًا، والرنقاء أكمة معروفة].

1 / 958