============================================================
6 حتى يكون هواه تبعا لما جنت به قال تعالى (ألم تر الى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل اليك وما أنزل من قبلك يريدون ان يتحا كموا الى الطالغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيد آواذا قيل لهم تعالوا الى ما أنزل الله والى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا) وقال تعالى (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله) وقال تعالى (المص كتاب أنزل اليك فلا يكن فى صدرك حرج منه لتنذر به وذ كرى للمؤمنين اتبعوا ما أنزل اليكم من ربكم ولا تبعوا من دونه أولياء قليلا ماتذكرون) وقال تعالى (ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والارض ومن فيهن) وامثال هذا فى القرآن كثير فتبين ان على العبد ان يتبع الحق الذى بعث الله به رسوله ولا يجعل دينه تبعا لهواه والله أعلم (2) مسئلة } فى قوله صلى الله عليه وسلم نية المرء أبلغ من عمله الجواب} هذا الكلام قاله غير واحد وبعضهم يذكره مرفوعا وبيانه من وجوه ( أحدها} ان النية المجردة من العمل يثاب عليها والعمل المجرد عن النية لا يثاب عليه فانه قد ثبت بالكتاب والسنة واتفاق الأئمة ان من الاعمال الصالحة بغير اخلاص لله لم يقبل منه ذلك وقد ثبت في الصحيحين من غير وجه عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة (الثانى) ان من نوى الخير وعمل منه مقدوره وعجز عن اكماله كان له اجر عامل كما فى الصحيحين عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال ان بالمدينة لجالا ما سرتم مسير آولا قطعتم واديا الاكانوا معكم قالوا وهم بالمدينة قال وهم بالمدينة حبسهم العذر وقد صحح الترمذى حديث أبى كبشة الانمارى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ذكر اربعة رجال رجل آتاه الله مالا وعلما وهو يعمل فيسه بطاعة الله ورجل آتاه الله علما ولم يؤته مالا فقال لو ان لى مثل مالفلان لعملت فيه مثل ما يعمل فلان قال فهما فى الاجر سواء ورجل آتاه الله مالا ولم يؤته علما فهو يعمل فيه بمعصية الله ورجل لم يؤته الله مالا ولا علما فقال لو ان لى مثل ما لفلان لعملت فيه مثل ما يعمل فلان قال فهما فى الوزر سواء هو فى الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من اتبعه من غير ان ينقص من اجورهم شيء ومن دعا الى ضلالة كان عليه من الوزر مثل آوزار من اتبعه من غير اد بهس باندام ى د دسرب ديد بار بى كه وهرك دسر
مخ ۲۵