333

============================================================

الغلط في حديث أمر أهل مكة باتمام الصلاة4 الرواية. وقدروى هذا الحديث ابراهيم بن حميد عن حماد باسنادهه رواه الببهقي من طريقه ولفظه : ماسافر رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرا الا صلى ركعتين، حتي يرجع ويقول "ياهل مكة قوموا فصلوا ركمتين فانا قوم سفر" وغزا الطائف وحنين، فصلى ركعتين وافى الجعر انة فاعتمر منها، وجججت مع ابي بكر واعتمرت، فكان يصلى ركتين، وحججت مع عمر بن الخحطاب، فكان يصلي ركتين،فلم يذكر قوله إلا عام الفتح، قبل غزوة حنين والطايف، ولم يذكر ذلك عن ابي بكر وعمر، وقدرواه ابوداود في سننه صريحا من حديث ابن علية : حدثنا علي بن زيدعن ابي نضرة عن عمران بن حصين قال عرفت مع النبي صلى الله عليه وسلم وشهدت معه الفتح ،فاقام مكة ثماني عشرة ليلة يصلي ركمتين يقول "يالهل البلد صلوا اربعا فانا قوم سفر" وهذا انما كان في غزوة الفتح في نفس مكة لم يكن بمنى، وكذلك الثابت عن عمر انه صلى باهل مكة في الحج وكعتين ، ثم قال عمر بعد ماسلم : اتموا الصلاة يا أهل مكة فانا قوم سفر: هذاوممايبين ذلك ان هذا لم ينقله عن النبي صلى الله عليه وسلم احدمن الصحابة، لا ممن نقل صلاته ،ولا ممن نقل نسكه وحجه مع توفر الهمم والدواعي على نقله ممع ان ايمة فقهاء الحرمين كانوا يقولون ان المكيين يقصرون الصلاة بعرفة ومزدلفة ومنى، آفيكون كان معروفا عندهم عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاف ذلك؟ ام كانواجهالا بمثل هذا الامر الذي يشيع ولا يجهله احد ممن حج مع النبي صلى الله عليه وسلم وفي ن الصحيحين عن حارثة بن خزاعة قال : صلينامع النبي بمنى أكثرما كنا وآمنه ركعتين . حارثة هذا خزاعي وخزاعة منزلها حول مكه

مخ ۹۸