============================================================
الظط في حديث أمر أهل مكة باتمام الصلاة 7 مماتتوفر الهمم والدواعي على نقله مويعلم انه لو كان حقا لكان ينقل ويستفيض: وهذا في الضيف مثل ان ينقل عنه انه قال لاهل مكة بعرفة ومزدلفة ومنى ، " اعواصلاتكم فانا قوم سفره وينقل ذلك عن عمر ولا ينقل الا من طريق ضعيف ممع العلم بان ذلك لو كان حقا لكان مما تتوفر المخسم
والدواعي على نقله. وذلك مثل ماروى ابو داود الطيالسي: حدثنا حماد ابن سلحة عن علي بن زيد عن اي نضرة قال :سال سائل عمران بن الحصين عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر فقال : ان هذا الفتى يسالني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر، فاحفظوهن عني نما سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرا قط ، الاصلى
و كمتين نجتي يرجع، وشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جنينا 30 والطائف فكان يصلى ركمتين، ثم حججت معه واعتمرت فصلى ركعتين، تم قال * يااهل مكة اتوا صلا تكم فانا قوم سفر" ثم حججت مع ابي بكر
واعتمرت فصلى ركمتين وكعتين، ثم قال "يااهل مكة اموا صلاتكم فانا قوم سفره ثم حججت مع عمر واعتمرت فصلى ركعتين وقال: اتمواصلا تكم
فانا قوم سفر. ثم حججت مع صثمان واعتمرت، فصلى ركمتين ركعتين،.
ثم ان عثمان أتم *فما ذكره في هذا الحديث من ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل في السفر قط الاركعتين ، هومما اتفقت عليه سائر الروايات، فان جميع الصحابة اما نقلوا عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى في السفرر كعتين واماما ذكره من قوله "يااهل مكة اتموا صلاتكم فانا قوم سفر" فهذا مما قاله بمكة عام الفتح علم يقله في حجته ،وانما هذا غلط وقع في هذه
مخ ۹۷