230

============================================================

30 لاتحل مشاركة الكتايين في ايام عبيد الله القداح الذين كان ظاهرهم الرفض وباظنهم النفاق يستوزرون تارة بهو دياوثلرة نصرانيا واجتلب ذلك انصرانى خلقاكثير آوبنى كنائس كثيرة والثاني استيلاء الكتاب من النصارى على آموال المسلمين فيد لسون فيها على المسلين ما يشاؤن والله أعلم . قاله أحمد بن تيمية بسم الله الروحمن الرحيم مسألة فيمن يفمل من المسلدين مثل طعام النصارى في النيروزويفعل سائر المواسم مثل الغطاس ، والميلاد، وغيس العدس ، وسبت للنور، ومن يبيعهم شيئا يستعينون به على أعيادهم أجوز للمسلمين آن يفعلوا شيئا من ذلك أم لا: الجواب الحمدلله . لايحل اللمسمين ان يتشبهوا بهم في شيء مما يختص باعيادهم لامن طعام ، ولا لباس، ولا افتسال ، ولا ايقاد نيران ولا تبطيل عادة من معيشة أو الهبادة أو غير ذلك ولا يحل فعل وليمة ولاالاهداء ولاالبيع بما يستعارل به على ذلك لاجل ذلك ولاتمكين الصبيان ونحوهم من اللسب الذلي في الاعياد ولا اظهار زينة ، وبالجملة بيس لهم أن يخصوا أعيادهم بشليء من شعائرهم بل يكون يوم عيدم عند المسلمين كسائر الايام لا يخصه المسلمون بشيء من خصائصه، وأما اذاصابه المسلون قصدا فقد لكره ذلك طوائف من السلف والخلف وأما تخصيصه بما تقدم ذكره فلا تزاع فيه بين العلماء بل قد نهب طالفة من اللحاء الى كفر من يفمل هذه الامور لما فيهامن تعظيم شمائر

مخ ۲۳۰