============================================================
187 زي أهل الللة خالفواشيئا مما اشترط عليهم فلاذمة لهم، وقد حل لله سلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق وأما مايرويه بعض العامة عن النبي صلى الله عليه وسلم اثه قال" من آذى ذميا فتد آذاني فهذا كذب على رسول الله صلى اله عليه وسلم لم بروه أحد من أهل العلم وكيف ذلك وأذاهم قديكون بحق وقد يكون بغير حق بل قدقال الله تعالى (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبرا) فكيف بحرم أذى الكفار مطلقاوأي ذنب أعظم من الكفر ، ولكن فى سنن أبي داود عن العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وان الله لم يآذن لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب الا باذن، ولاضرب أبشارهم ، ولا أكل نمارهم اذا أعطوكم الذي عليهم " وكان عمربن الخطاب يقرل : أذلوهم ولا تظلموهم وعن صفوان بن سليم عن عدة من آبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آبائهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " الا من ظلم معاهدا أو انتقصه حته او كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بنير طيب نفس فانا حجيجه يوم القيامة هوفي سنن ابي داود عن قابوس بن أبي ظبيان هن أبيه عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس على مسلم جزية، ولا تصلح قبلتان بأرض" وهذه الشروط قد ذكرها أثمة العلماء من أهل المذاهب المتنوعة وغيرها في كتبهم واعتمدوها فقد ذكروا أن على الامام أن يلزم أهل الذمة بالتمييز عن السلين في لباسهم، وشعورهم، وآتبهم، وركوبهم بات يلبسوا ثوبا يخالف ثياب السدين كالعلي ، والازرق، والاصفر ، والاد كن ويشدوا الخرق في كلانسهم وعمائهم والزنانير فوق ثيابهمه وقد أطلق طائفة من
مخ ۲۲۸