============================================================
ل أسباب الاغتلاف في التفسير المأثور 193 الآثلم والمقتصد الذي يصوم عن الطعام والآتام، والسابق الذي يصوم عن كل مالا يقربه الى الله تمالى - وامثال ذلك - لم تكن الاقوال (1) متتافية بل كل ذكر نوصا مما تناولته الاية (الوجه الثالث) أن يذكر أحدهم لنزول الا يقسبيا ويذكر الاخر سبيا اخر لاينافي الاول ، ومن المعكن تزولها لاجل السببين جميعا أو تزولها مرتين مرة لهذا ومرة لهذا . وآما ماصح عن لاسلف انهم اختلفوا فيه اختلاف تناقض، فهذا قليل بالتسبة الى مالم يختلفوا فيه كما اق تنازعهم في بعض مسنائل السنة كبعض مسائل الصلاة والزكاة والصيام والحج
والفرائض والطلاق ونحو ذلك لا يمنع أن يكون أصل هذه السنن مآخوذا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وجملها منقولة عنه بالتواتر وقد تبين آن الله تعالى انزل عليه الكتاب والحكمة ، وامر آزواج نبيه صلى الله عليه وسلم أن يذكرن مايتلى في يوتكهن من ايات الله والحكمة .
وكذ قال غير واحد من السلف أن الحكمة هي السنة وقد قال صلى الله عليه وسلم ألا إني او تيت الكتاب ومثله معه * فا ثبت اعنه من السنة فلينا اتباعة صواء قيل انه من القران ولم تفهمة نحن ، أو قيل ليس: في القران ، كما أن مااتفق عليه السابقون الاولون والذين اتبعوهم باحسان غلينا أن تتيسهم فيه سواء قيل انه كان منصوصا في السنة ولم يبلغنا ذلك أو قيل انه مما استنبطوه واستغرجوه باجتهادهم من الكتاب وألسنة (انتهت للقدمة) ااهجواب ان ان ائل.
مخ ۱۹۳