============================================================
190 فم من لم يفم القرآن دلم يه فكيف لايكون ذلك للمؤمنين وهذا يتبين أن ممانيه كانت معروفة بينة لهم (الوجه التالك) أنه قال تعالى (انا اترلناه قر آنا عربيا لعلكم تعقلون) وقال تمالى (انا جملناه قرآنا عربيا لعلك تعقلون) فبين انه انزله عربيالان يقلوا، والعقل لايكون الامع العلم بمعانية (الوجه الرابع) انه فم من لا يفقبه قال تبالى (واذا قرأت القرآن جعطلنا بينك ويين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا * وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي اذانهم وقرا) وقال تعالى (فما لهؤلاء القوم لايتادون يفقهون حديثا) فلو كان المؤمنون لا يفقهونه أيضا لكانوا مشار كين للكفار والمنافقين فيما نمهم الله تعالى به (الوجه الخاءس) انه فم من لم يكن حظه من السماع الاسماع للصوت دون قهم المعني واتباعه فقال تعالى (ومثل الذين كفروا كثل الذى ينعق بما لايسمع الا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون) وقال تعالى (أم تحسب أن اكثرهم يسمعون أو يعقلون { انهم الا كالا نعام بل ثم أضل سبيلا) وقال تعالى (ومنهم من يستمع اليك حتى اذا خرجوامن عندك قالوا للذين اونوا العلم ماذا قال آنفا : اؤلئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا اهواءهم) وأمثال ذلك . وهؤلاء المنافقون سمعواصوت الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يفهموا وقالوا ماذاقال آتفا، أي الساعة، وهذا كلام من لم يفقه قال تعالى (اولئك الذبن طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءفم) فمن جعل السابقين الاولين من المها جرين والانصار والتابمين لهم باحسات غير عالين بمعاني القرآن جملهم بمنزلة الكفار والمنافقين فيما ذمهم الله تعالى عليه
مخ ۱۹۰