مجموع رسائل ابن تيمية

رشید رضا d. 1354 AH
189

============================================================

وجوب فم القرآن دتبره 189 جينا، وقد قام عبد الله بن عمر وهومن أصافر للصحابة فى تطم البقرة ثماتي سنين وانها ذلك لاجل الفهم والمعرفة وهذلملوم من وجوة (أحدها) أن العادة المطردة التي جبل الله عليها بني آدم توجب اعتناءهم بالقرآن المنزل عليهم تقغا ومعنى ، بل أن يكون اعتتاؤهم بالمخى او كد مفانه قد علم أنه من قرأ كتابا في الطب او الحساب أو النحو أو الفقه أو غير ذلك فانه لابد أن يكون راضبا في فهمه وتصور معانيه، فكيف من قرأ كتاب الله تعالى المنزل اليهم الذي به هداهم الله وبه عرفهم الحق والباطل والخير والشر والحدى والضلال والرشاد والني 4 فمن المعلوم آن رفبتهم في فهمه وتصور معانيه اعظم الرغبات بل - اذا سمع المتعلم من العالم حديثافانه يرضب في فهمه فكيف بمن يسمعون كلام الله من المبلغ عنه مبل ومن المعلوم أن رضية الرسول صلى الله علية وسلم في تعرفهم معاني القرآن اعظم من رفبته في تعرفهم حروفه ، نان معرفت الحروف بدون المعاني لاتحصل المقصود اذا اللفظ انما يراد للمعنى (الوجه الثاني) أن الله سبحانه وتعالى قد حضهم على تدبرهوتعقله واتباعه فى غير موضع كما قال تعالى (كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا آيانه) وقال تعالى (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب اقفالها) وقال تعالى (أقلم يدبروا القول أم جاءهم مالم يأت آباءم الاولين) وقال تعالى (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) فاذا كان قد حض الكفار والمنافقين على تدبره علم أن معانيه مما يمكن الكفار والمنافقين على تدبره (1) وعلم أن معانيه مما يمكن فهمها ومعرفتها 211 (4) كذا ولعل اصله مما يمكنهم تدبره

مخ ۱۸۹