مجموع رسائل ابن تيمية

رشید رضا d. 1354 AH
182

============================================================

1 الصطلان والاخاديون أله ولا تعبد فهويصف ربه بصفات العدم والموات وأما المتعبد ففي قلبه تاله وتعبد والقلب لا يقصد الا موجودا لا معدوما فيحتاج أن يعبد المخلوقات اما الوجود المطلق واما بعض المظاهر الشمس والقمرء البشر والاوثان وغير ذلك، فان قول الاتحادية يجمع كل شرك في العالم، وهم لايوحدون الله سبحانه وتعالى وانما يوحدون القدر الشترك بينه ويين المخلوقات، فهم بربهم يعدلون. ولهذا حدث الثقة أن ابن سبعين كان يريد الذهاب الى المند وقال ان ارض الاسلام لاتسعه، لان الهند مشر كون يبدون كل شيء حى النبات والحيوان وهذا حقيقة قول الاتحادية واعرف ناسالحم اشتغال بالفلسفة والكلام وقد تالهواعلى طريق هؤلاء الاتحادية فاذا أخذوا يصفون الرب سبحانه بالكلام قالو اليس كذا ليس بكذا ووصفوه بأنه ليس هورب المخلوقات كما يقوله المسلمون، لكن يجحدون صفات الخالق التي جاءت بها الرسل عليهم السلام واذاصار لاحدم ذوق ووجد تأله وسلك طريق الاتحادية وقال انه هو الموجودات كلها فاذا قيل له ابن ذلك النفي من هذا الاثبات 9قال : ذلك جدى ، وهذا ذوقي فيقال لهذا الضال كل ذوق ووجد لا يطابق لاعتقاد فأحدهما أوكلاهما باطل وانما الاذواق والمواجيد نتائج المعارف والاعتقدات فان علم القلب وحاله متلازمان فعلى قدر العلم والمعرفة يكون الوجد والمحبة والحال مولو سلك هؤلاء طريق الانبياء والمرسلين علبهم السلام الذين امروا بعبادة الله تعالى وحده لاشريك له ووصفوه بما وصف به نفسه وبما وصفته به رسله، واتبعوا طريق الساقين الاولين، لسلكواطريق المدى ووجدوا برد البقين وفرة المين فان الامر بما قال بعض الناس ان الرسل

مخ ۱۸۲