368

مجموع منصوري برخه دویم (برخه لومړۍ)

المجموع المنصوري الجزء الثاني (القسم الأول)

ژانرونه

شعه فقه

ورفعه بإسناده إلى سهل بن سعد أن رسول الله قال: ((لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه))، قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله كلهم يرجو أن يعطاها فقال: ((أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: يشتكي عينيه يا رسول الله. قال: فأرسلوا فأتي به فلما جاء بصق في عينيه ودعا له فبرئ كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية فقال علي: يارسول الله، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ قال: انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لئن يهد الله بك رجلا واحدا خير لك أن يكون لك حمر النعم)) .

وبإسناده المتقدم ذكره رفعه بطريق أخرى إلى سلمة بن الأكوع ثم ذكر الحديث بطوله.

ومن (الجزء الخامس) من (صحيح البخاري) بإسناده رفعه إلى سلمة ثم سرد الخبر، ورفعه بإسناده إلى سهل بن سعد وذكر الحديث بطوله.

ومن (صحيح مسلم) من الجزء الرابع بإسناده إلى عمر بن الخطاب بعد قتل عامر: أرسلني رسول الله إلى علي بن أبي طالب وهو أرمد فقال: ((لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله))، قال: فأتيت عليا فجئت به أقوده وهو أرمد حتى أتيت به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فبصق في عينيه فبرئ فأعطاه الراية، فخرج مرحب وقال:

قد علمت خيبر أني مرحب .... شاكي السلاح بطل مجرب

إذا الحروب أقبلت تلهب

فقال علي عليه السلام:

أنا الذي سمتني أمي حيدرة .... كليث غاب كريه المنظرة

أوفيهم بالصاع كيل السندرة

وضرب رأس مرحب فقتله ثم كان الفتح على يديه.

مخ ۴۱۱