مجموع کتب او رسائل د امام حسین بن قاسم العیاني
مجموع كتب ورسائل الإمام الحسين بن القاسم العياني
ژانرونه
فلما ختم به نبوته ورفعه من الأرض وطهره، وتوفاه إليه وبشره (4)، خلفه الله على أمته، وامتن على بريته، بأخيه ووصيه وحبيبه، ووليه وخدينه وصفيه، وشقيقه ونسيبه، ووزيره وقريبه، أمير المؤمنين، وقاتل الناكثين، وسيف رب العالمين، ومردي الأوثان، وقاصم (5) الأقران، ومستنزل الفرسان(6)، عن كل طامح العنان، إذا التقت صليب المران، المسمى في القرآن بالإيمان، والمبشر في القرآن بالرحمة والرضوانز تم أكرمه الله بالوفاة، وختم له بالنجاة، وألحقه بنبيه، وأخيه ووليه، محمد خاتم النبيين، وسيد الأولين والآخرين، واحتج على خلقه بالسبطين، الطاهرين المطهرين، أبناء الرسول، وسليلي البتول، الحسن والحسين، ثم قبضهما الله إلى رحمته، وألحقهما بنبيه، وأخيه ووليه، وخلفهما بعترة طيبة مرضية، وشجرة مباركة زكية، وذرية هادية مهدية، يكثر عددهم، وسنذكر إن شاء الله بعض من يجب طاعته منهم، مثل: زيد بن علي رضي الله عنه، إمام المتقين، عليه صلوات الله رب العالمين.
ومثل: ابنه يحيى المقتدي به، والمحتذي بحذوه.
ومثل: محمد بن عبد الله، وإبراهيم أخيه المصممين في أمر الله، المجتهدين في طاعته، المحتسبين في مرضاته، صلوات الله عليهما ورحمته ورضوانه (1) وبركاته وغفرانه.
ومثل: الحسين بن علي الشهيد المحرم، الباذل لنفسه في سبيل الله المصمم، الذي لم تأخذه في الله لومة لائم.
فيحيى بن عبد الله بن الحسن، القائم لله المحتسب، الصابر لله على الشدة والغضب.
ومثل: محمد بن إبراهيم بن إسماعيل، القائم بحجة الله الجليل.
فمثل القاسم بن إبراهيم، الفاضل العالم الكريم.
فمثل أمير المؤمنين، الهادي إلى الحق المبين، صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين.
فمحمد بن الهادي إلى الحق المرتضى، الذي بشر به النبي المصطفى، صلوات الله عليه ورضوانه، ورحمته وغفرانه، ونضر الله وجهه، وتقبل سعيه وعمله، وحشرنا في زمرته، وجعلنا من حزبه، فهؤلاء الذين بشر بهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، اللهم إني أشهدك يا مولاي وسيدي، وأشهد حملة عرشك، وأهل سماواتك وأرضك، أني أشهد بإمامة هؤلاء الذين ذكرت في كتابي هذا، وأتولاهم وأوالي من والاهم، وأعادي من عاداهم، اللهم يا مولاي إني أشهدك أني بريء ممن رفضهم، أو رفض أحدا منهم، إلى يوم حشر العالمين، وصلى الله على محمد النبي وعلى آله وسلم تسليما.
- - -
الجزء الثاني
مخ ۲۲۳