أي فرقا وطير أبابيل.
قال وهذا يجئ في معنى التكثير.
ويقال هو جمع لا واحد له.
ويقال في طير أبابيل هو طير يعيش بين السماء والأرض ويفرخ ولها خراطيم كخراطيم الطير وأكف كأكف الكلاب وقيل هي طير خضر خرجت من لجة البحر لها رؤوس كرؤس السباع.
وقيل كالوطاويط.
وقال عباد بن موسى: أظنها الزرازير.
قوله (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) [88 / 17] الإبل بكسرتين لا واحد لها من لفظها.
وربما قالوا إبل بسكون الباء للتخفيف.
ويقال للذكر والأنثى منها بعير ان أجذع وهي مؤنثة لان أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كان لغير الآدميين فالتأنيث لها لازم.
و " تأبل آدم عليه السلام على ابنه المقتول كذا وكذا عاما لا يصيب حواء " أي امتنع من غشيانها.
أ ب ن في الحديث " أبى الله أن يعبد إلا سرا حتى يأتي إبان أجله " أي حينه ووقته.
وإيان الشئ بالكسر والتشديد:
وقته. يقال " كل الفواكه في إبانها " ومنه فيأتيني إبان الزكاة.
والمأبون: المعيب.
والابنة: العيب.
ولا يؤبن: لا يعاب.
والابنة بالضم: العقدة في العود أ ب ه في الدعاء " كم من ذي أبهة جعلته حقيرا " الأبهة بضم الهمزة والتشديد:
العظمة والكبر والبهاء، يقال تأبه الرجل تأبها: إذا تكبر.
أ ب و قوله تعالى: (ملة أبيكم إبراهيم) جعل إبراهيم أبا للأمة كلها، لان العرب من ولد إسماعيل وأكثر العجم من ولد إسحاق، ولأنه أبو رسول الله صلى الله عليه وآله وهو أب لامته، فالأمة في حكم أولاده، ومثله قوله: (وإله آبائك إبراهيم
مخ ۲۶