وينقل عن أهل بابل.
قوله: (ويؤثرون على أنفسهم) [59 / 9] أي يقدمون على أنفسهم، من قولهم " آثره على نفسه: قدمه وفضله.
قوله: (بل تؤثرون الحياة الدنيا) [87 / 16] أي تقدمونها وتفضلونها على الآخرة. قال الشيخ أبو علي قرأ أبو عمر وغيره بالياء التحتانية والباقون بالتاء على الخطاب.
وقال في قوله: (فأثرن به نقعا) [100 / 4] بتشديد الثاء وهو من التأثير فالهمزة فاء الفعل، فأثرن بالتخفيف من الإثارة. والنقع: الغبار.
وفي الحديث " إذا دخل شهر رمضان فهو المأثور " أي المقدم المفضل على غيره من الشهور.
والأثر بالضم: أثر الجراح يبقى بعد البرء.
وسنن النبي صلى الله عليه وآله آثاره.
وأثرت الحديث أثرا من باب قتل:
نقلته. و " الأثر " بفتحتين الاسم منه.
وحديث مأثور: ينقله خلفا عن سلف.
وأثر الدار: بقيتها، والجمع آثار مثل سبب وأسباب.
وفي حديث وصفهم عليهم السلام " آثاركم في الآثار وقبوركم في القبور " ونحو ذلك، ولعل المراد بذلك شدة الامتزاج بهم والاختلاط معهم.
وفي الخبر " فبعث في آثارهم " أي فبعث الطالب وراءهم.
وفيه " من سره أن يبسط الله في رزقه وينسئ في أثره فليصل رحمه " الأثر:
الاجل، سمي به لأنه يتبع العمر.
ومنه قولهم " قطع أثره " أي أجله، لان من مات لم يبق له أثر.
واستأثر فلان بالشئ: استبد به، والاسم الأثرة بالتحريك.
وفي الخبر " إنه قال صلى الله عليه وآله للأنصار ستلقون بعدي أثرة فاصبروا " الأثرة بفتح الهمزة والثاء الاسم من أثر يؤثر إيثارا: إذا أعطى، أراد أنه يستأثر عليكم فيفضل غيركم في نصيبه من الفئ.
والاستيثار: الانفراد. وفي خبر من مر عليه وهو يصلي " قطع الله أثره " دعاء عليه بالزمانة ليقطع مشيته.
مخ ۳۵