أ ث ث قوله تعالى: (هم أحسن أثاثا ورئيا) [19 / 74] الأثاث: متاع البيت، وعن الفراء لا واحد له من لفظه، وعن ابن زيد الأثاث المال أجمع الإبل والغنم والعبيد والمتاع، الواحدة " أثاثة " وقيل الأثاث ما يلبس ويفترش، والجمع أثة وأثث.
وفي تفسير علي بن إبراهيم قال: يعني به الثياب والأكل والشرب. وفي رواية الباقر قال: الأثاث المتاع (1).
أ ث ر قوله تعالى: (فقبضت قبضة من أثر الرسول) [20 / 96] المعنى من أثر فرس الرسول، روي أن موسى عليه السلام لما حل ميعاده وذهابه إلى الطور أرسل الله جبرئيل راكب خيروم فرس الحياة ليذهب به، فأبصره السامري فقال: إن لهذا شأنا، فقبض قبضة من موطئه، فلما سأله موسى عن ذلك قال ذلك. وتوضيح القصة في محالها.
قوله: " آثرك الله علينا: أي فضلك الله علينا، من قولهم: له عليه إثرة " أي فضل.
قوله: " إثارة من علم تؤثر عن الأولين " أي تستند إليهم أو علم مأثور .
قوله: (سنكتب ما قدموا وآثارهم) [36 / 12] السين فيها وفي نظائرها للتأكيد، وآثارهم أي ما قدموا من الاعمال وما سنوه بعدهم حسنة كانت أو قبيحة، ومثله (علمت نفس ما قدمت وأخرت) وقيل (آثارهم) أي أقدامهم في الأرض، أراد مشيهم إلى العبادة.
وآثار الاعمال: ما بقي منها. ومنه قوله تعالى: (فانظر إلى آثار رحمة الله) [30 / 50] أي ما بقي منها.
قوله: (وإنا على آثار هم مقتدون) [43 / 23] أي على سنتهم في الدين.
قوله: (هم أولاء على أثري) [20 / 84] هو من قولهم " خرجت في أثره " بفتحتين، وفى إثره بكسر الهمزة فالسكون أي تبعته عن قريب.
قوله: (إن هذا إلا سحر يؤثر) [74 / 24] أي ما تقوله سحر يؤثر
مخ ۳۴