١٣٤- أيُّ فَتىً قَتَلَهُ الدُّخَانُ
أصله أن امرأة كانت تبكي رجلا قَتَله الدخان، وتقول: أيُّ فتى قتله الدخان؟ فأجابها مجيبٌ فقال: لو كان ذا حيلة لتَحَوّل يضرب للقليل الحيلة.
١٣٥- إِنّ الغَنِيِّ طَويلُ الذّيْلِ مَيَّاسُ أي: لا يستطيع صاحبُ الغنى أن يكتمه، وهذا كقولهم "أبَتِ الدَّرَاهِمُ إلا أن تُخْرِجَ أعْنَاقَها" قاله عمر ﵁ في بعض عُمَّاله.
١٣٦- إِنّ لَمْ تَغْلِبْ فَاخْلُبْ ويروى " فَاخْلِبْ" بالكسر، والصحيح الضم، يقال: خَلَبَ يَخْلُبُ خِلاَبة وهي الخديعة. ويراد به الْخُدْعَة في الحرب، كما قيل: نَفَاذُ الرأي في الحرب، أنفذ من الطعن والضرب.
١٣٧- إِنَّ أخَا الْهَيْجَاءِ مَنْ يَسْعى مَعَكْ ... وَمَنْ يَضُرُّ نَفْسَهُ لِيَنْفَعَكْ يضرب في المساعدة.
١٣٨- إنَّي لأَنْظُرُ إلَيْهِ وَإلَى السَّيْفِ يضرب للمَشْنُوء المكروه الطَّلْعَةِ.
١٣٩- الأَمْرُ سُلْكَى وَلَيْسَ بمَخْلوجَةٍ السُّلْكَى: الطعنة المستقيمة، والمَخْلُوجة: الْمُعْوَجَّة، من الخَلْجِ وهو الجَذْب وأنث الأمر على تقدير الجمع أو على تقدير: الأمر مثل سُلْكى أي مثلُ طعنةٍ سُلْكى، وإن كان لا يوصف بها النكرة، فلا يجوز: امرأة صُغْرى، وجارية طُولى، وقد عِيب على أبي نُوَاس قولُه: كأَنَّ صُغْرَى وكُبْرَى من فَوَاقِعِها ... (هذا صدر بيت، وعجزه قوله: حصباء در على أرض من الذهب ...) إلا أن يجعل اسمًا كقوله وإنْ دَعَوْتِ إلى جُلَّى ومَكْرُمَةٍ ... (هذا صدر بيت لشاعر من شعراء الحماسة وصدره قوله: يوما سراة كرام الناس فادعينا ...) قالوا: الْجُلَّى الأمر العظيم، فكذلك السُّلْكى الأمر المستقيم، والأصل في هذا قول امرىء القيس: نَطْعَنُهُمْ سُلْكَى ومَخْلُوجَةً ... (هذا صدر بيت، وعجزه قوله: كرك لأمين على نابل ...) ⦗٣٥⦘ أي طعنةً مستقيمةً وهي التي تقابل المطعون فتكون أسلك فيه. يضرب في استقامة الأمر ونفي ضدها.
١٣٥- إِنّ الغَنِيِّ طَويلُ الذّيْلِ مَيَّاسُ أي: لا يستطيع صاحبُ الغنى أن يكتمه، وهذا كقولهم "أبَتِ الدَّرَاهِمُ إلا أن تُخْرِجَ أعْنَاقَها" قاله عمر ﵁ في بعض عُمَّاله.
١٣٦- إِنّ لَمْ تَغْلِبْ فَاخْلُبْ ويروى " فَاخْلِبْ" بالكسر، والصحيح الضم، يقال: خَلَبَ يَخْلُبُ خِلاَبة وهي الخديعة. ويراد به الْخُدْعَة في الحرب، كما قيل: نَفَاذُ الرأي في الحرب، أنفذ من الطعن والضرب.
١٣٧- إِنَّ أخَا الْهَيْجَاءِ مَنْ يَسْعى مَعَكْ ... وَمَنْ يَضُرُّ نَفْسَهُ لِيَنْفَعَكْ يضرب في المساعدة.
١٣٨- إنَّي لأَنْظُرُ إلَيْهِ وَإلَى السَّيْفِ يضرب للمَشْنُوء المكروه الطَّلْعَةِ.
١٣٩- الأَمْرُ سُلْكَى وَلَيْسَ بمَخْلوجَةٍ السُّلْكَى: الطعنة المستقيمة، والمَخْلُوجة: الْمُعْوَجَّة، من الخَلْجِ وهو الجَذْب وأنث الأمر على تقدير الجمع أو على تقدير: الأمر مثل سُلْكى أي مثلُ طعنةٍ سُلْكى، وإن كان لا يوصف بها النكرة، فلا يجوز: امرأة صُغْرى، وجارية طُولى، وقد عِيب على أبي نُوَاس قولُه: كأَنَّ صُغْرَى وكُبْرَى من فَوَاقِعِها ... (هذا صدر بيت، وعجزه قوله: حصباء در على أرض من الذهب ...) إلا أن يجعل اسمًا كقوله وإنْ دَعَوْتِ إلى جُلَّى ومَكْرُمَةٍ ... (هذا صدر بيت لشاعر من شعراء الحماسة وصدره قوله: يوما سراة كرام الناس فادعينا ...) قالوا: الْجُلَّى الأمر العظيم، فكذلك السُّلْكى الأمر المستقيم، والأصل في هذا قول امرىء القيس: نَطْعَنُهُمْ سُلْكَى ومَخْلُوجَةً ... (هذا صدر بيت، وعجزه قوله: كرك لأمين على نابل ...) ⦗٣٥⦘ أي طعنةً مستقيمةً وهي التي تقابل المطعون فتكون أسلك فيه. يضرب في استقامة الأمر ونفي ضدها.
1 / 34