١٣٠- إِنَّمَا أخْشَى سَيْلَ تَلْعَتِي
التَّلْعة: مَسِيلُ الماء من السنَد إلى بطن الوادي (لأن من نزل التلعة فهو على خطر أن يجيء السيل فيجرفه)، ومعنى المثل إني أخاف شرَّ أقاربي وبني عمي.
يضرب في شكوى الأقرباء.
١٣١- أخَذَهُ بِرُمَّتِهِ أي بجُمْلته، الرُّمَّة: قطعة من الحبل بالية والجمع رُمَم ورِمَام. وأصل المثل أن رجلا دَفَع إلى رجل بعيرا بحَبْل في عنقه، فقيل لكل مَنْ دفع شيئا بجملته: دفَعه إليه برُمّته، وأخذه منه برمته، والأصل ما ذكرنا.
١٣٢- إنَّهُ لَمُعْتَلِثُ الزِّنَادِ العَلْث: الخلط، وكذلك الغَلْث بالغين المعجمة، والمثل يروى بالوجهين وأصله أنيعترض الرجل الشجر اعتراضا، فيتخذ زِناده مما وَجَد، واعتلث بمعنى عَلَث، والمعتلث المخلوط. يضرب لمن لم يتخير أبوه في المنكح.
١٣٣- إنَّه لأَلْمَعِيُّ ومثله لَوْذَعي. يضرب للرجل المصيب بظنونه، قال أوس بن حجر: الألْمَعِيّ الذِي يَظُنُّ بِكَ ال ... ظَّنَّ كأنْ قَدْ رَأَى وَقَدْ سَمِعَا وأصله من لَمَعَ إذا أضاء، كأنه لمع له ما أظلم على غيره. وفي حديث مرفوع أنه ﵊ قال: لم تكن أمَّةٌ إلا كان فيها مُحَدَّث، فإن يَكُنْ في هذه الأمة ⦗٣٤⦘ مُحَدَّث فهو عمر، قيل: وما المحدَّث؟ قال: الذي يَرَى الرأيَ ويظن الظنّ فيكون كما رأى وكما ظن، وكان عمر رضي الله تعالى عنه كذلك.
١٣١- أخَذَهُ بِرُمَّتِهِ أي بجُمْلته، الرُّمَّة: قطعة من الحبل بالية والجمع رُمَم ورِمَام. وأصل المثل أن رجلا دَفَع إلى رجل بعيرا بحَبْل في عنقه، فقيل لكل مَنْ دفع شيئا بجملته: دفَعه إليه برُمّته، وأخذه منه برمته، والأصل ما ذكرنا.
١٣٢- إنَّهُ لَمُعْتَلِثُ الزِّنَادِ العَلْث: الخلط، وكذلك الغَلْث بالغين المعجمة، والمثل يروى بالوجهين وأصله أنيعترض الرجل الشجر اعتراضا، فيتخذ زِناده مما وَجَد، واعتلث بمعنى عَلَث، والمعتلث المخلوط. يضرب لمن لم يتخير أبوه في المنكح.
١٣٣- إنَّه لأَلْمَعِيُّ ومثله لَوْذَعي. يضرب للرجل المصيب بظنونه، قال أوس بن حجر: الألْمَعِيّ الذِي يَظُنُّ بِكَ ال ... ظَّنَّ كأنْ قَدْ رَأَى وَقَدْ سَمِعَا وأصله من لَمَعَ إذا أضاء، كأنه لمع له ما أظلم على غيره. وفي حديث مرفوع أنه ﵊ قال: لم تكن أمَّةٌ إلا كان فيها مُحَدَّث، فإن يَكُنْ في هذه الأمة ⦗٣٤⦘ مُحَدَّث فهو عمر، قيل: وما المحدَّث؟ قال: الذي يَرَى الرأيَ ويظن الظنّ فيكون كما رأى وكما ظن، وكان عمر رضي الله تعالى عنه كذلك.
1 / 33