257

محض الصواب په فضائلو کې د امير المؤمنين عمر بن الخطاب

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

ایډیټر

عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الفريح

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية ومكتبة أضواء السلف

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة النبوية والرياض

الباب السابع والعشرون: قيامه ببيعه أبي بكر ومجادلته عنه
...
الباب السابع والعشرون: في قيامه ببيعة أبي بكر ومجادلته عنه
ذكر ابن الجوزي عن زر١ عن عبد الله٢ قال: "لما توفي رسول الله ﷺ قالت الأنصار: "منا أمير ومنكم أمير"، فأتاهم عمر فقال: "يا مشعر الأنصار ألستم تعلمون أن رسول الله ﷺ أمَرَ أبا بكر أن يؤم الناس فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر؟ "، فقالت الأنصار: "نعوذ بالله أن تقدم أبا بكر"٣.
وعن ابن عباس ﵄ عن عمر بن الخطاب ﵁ قال: "كان خبرنا حين توفي رسول الله ﷺ أن عليًّا والزبير ومَن كان معهما تخلفوا في بيت فاطمة بنت رسول الله ﷺ، وتخلف عنا الأنصار بأجمعهم في سقيفة٤ بني ساعدة واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر ﵁، فقلت له: يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا [فانطلقنا] ٥ نؤمّهم، حين لقينا رجلان صالحان٦، فذكروا لنا الذي صنع القوم، فقالا لنا: "أين تريدون يا معشر

١ في الأصل: (ابن)، وهو تحريف.
٢ ابن مسعود.
٣ أحمد: المسند ١/٢١٣، والنسائي: السنن ٢/٧٤، ٧٥، وفي إسناديهما: عاصم بن أبي النجود، قال أحمد شاكر: "إسناده صحيح"، وقال الألباني: "حسن الإسناد". (صحيح سنن النسائي ١/١٦٨) .
٤ السقيفة: الصّفّة، ومنه سقيفة بني ساعدة، وهي ظلة كانوا يجلسون تحتها، فيها بويع أبو بكر الصديق ﵁. (الصحاح ٤/١٣٧٥، معجم معالم الحجاز ٤/٢١١) .
٥ سقط من الأصل.
٦ وردت تسميتهما في بعض الروايات وهما: عويمر بن ساعدة، ومعن بن عدي. (انظر: فتح الباري ١٢/١٥، الفتح الرباني ٢٣/٦٠) .

1 / 280