288

مدخل

المدخل إلى تقويم اللسان

پوهندوی

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ادب
ويقولون للحبِّ المزروع: (زَرِّيعة) (١)، ويجمعونها على زَرَاريع. والصواب: زَرِيعة، بالتخفيف، والجمع: زَرَائع. وهي فَعِيلة بمعنى (٢) مفعولة، من زَرَعْتُ. فإنْ كان للتشديد في ذلك أصْلٌ فهو زِرِّيعة، بكسر الأول، على مثال: فِعِّيلة. وليس في الكلام فَعِّيل ولا فَعِّيلة أصلًا، ويُجْمعُ على التشديد زراريع. ويقولون: (القَبُو) (٣)، ويجمعونه على أقْبِيَة. والصواب: القَبْوُ، وجمعه أقباء. ويشدِّدون الراء من (الحِر) (٤). والصوابُ تخفيفها، لأنَّ أصْلَهُ: حِرْحٌ، فنُقِص، وإذا جُمعَ رُدَّ إلى الأصل، فقيل في جمعه: أحْراحٌ، وكذلك إذا صُغِّرَ. وقد يُقال: حِرَةٌ، بتاء التأنيث، في الإِفراد. وكذلك يُشَدِّدون (الأب) (٥). والصواب التخفيف. ويقولون: (مُثِّلْتُ) (٦) بين يَدَيْهِ. والصواب: مَثَلْتُ بينَ يديه، أي قمتُ. وفي الحديث: (مَنْ أحَبَّ أن يَمْثُلَ الناسُ له قِيامًا فليَتَبوَّأْ مَقْعَدَه من النار) (٧).

(١) تثقيف اللسان ١٦٢، تصحيح التصحيف ١٧٦. (٢) ب: معنى. (٣) تثقيف اللسان ١٦٢. (٤) تثقيف اللسان ١٦٢، اللسان (حرح). (٥) تثقيف اللسان ١٦٢. (٦) تثقيف اللسان ١٦٢. (٧) الفائق ٣/ ٣٤٥، النهاية ٤/ ٧٧.

1 / 291