رفع الحجز عن مقتنيات المشايخ الجنبلاطيين في البقاع مما ضبطه يوسف باشا كنج وسلفه.
ثانيا:
أن يكون حاكم البقاع خاضعا له كما هي العادة من القديم؛ وذلك لأن الحرافشة كانوا يحكمون البقاع ويعصون.
ثالثا:
أن يرفع زيادة الضرائب المستحدثة على البقاع.
رابعا:
أن يكون حاكم بعلبك ووادي التيم باختياره وإرادته وذلك لمصادرة الحرفوشيين وأنسبائه الشهابيين.
فأرسل الوزير يطلب الشروط خطا من الأمير، فمنعه عبد الله باشا من ذلك لئلا ينحاز إلى وزير دمشق خصمه، واستصرخه لمحاربته في راشية وأمده برجال، فجمع الأمير العسكر اللبناني وبينهم الزحليون فأبلوا بلاء حسنا، وكان عسكر عكاء ولبنان نحو خمسة آلاف وعسكر دمشق ثلاثة آلاف وكانت الثلوج كثيرة. وحدثت بعض مواقع خاض فيها اللبنانيون الثلج وظفروا بخصومهم وتوسط الأمر بين الأمير واليزبكيين فتهادنا. (1) موقعة المزة
ثم استؤنفت المعارك في الربيع عند ذوبان الثلج، فنهض الأمير بشير بعساكره إلى المعظمية قرب المزة بجوار دمشق، وانحاز عنه المشايخ اليزبكيون وأحلافهم، وانضموا إلى عسكر دمشق إلا الأمراء اللمعيين، واجتمعت جنود الفريقين هنالك وبينهم الزحليون وذلك سنة 1820.
فسار الأمير خليل ابن الأمير بشير بالأرناؤوط إلى الجبل فوق قرية المزة، فأطلق عسكر دمشق المدافع عليهم منها، فقتل مقدم الأرناؤوط وعادوا إلى المعظمية بعد أن أظهروا بسالة شديدة .
ناپیژندل شوی مخ