============================================================
ع(1) أخوها أبوها من مهجنة وعها خانها وجسناه غبسور يقول: هذا الفرس أعمامه أخواله من نسل الجياد. أخبرنا ابن دريد قال: وأنشدنا أبو عثمان، للهيردان أو غيره من الملاص اللصوص: 89 زى العذراء عنا الله خيرا فقد أغنت عن الحبل الخذيم ذا نشرت نوائبه بگورا تبلوفر في نعر العديم (4) (العذراء) يعني الجوزاء، وقال قوم: العذراء السنبلة وإنما أراد بارح(3) الجوزاء يقول: هبت البوارخ، فطرحت التمر، فلقطه الناس، فأغناهم أن يحمل الرجل حبلا فيدور في عشيرته فيسترفد الشاة والبعير.
(والحبل الخذيم) المتقطع(4) يحمل حبلا ويدور في عشيرته فربما أعطي شاة أو ناقة فيشدها به.
وقوله (نشرت ذوائبها) يعني الريح، وذوائبها غبارها. (رمت بالوف) يعني بالغنى.
يقول: يستغني العديم(5) بما تطرحه هذه الريح من التمر. أخبرنا ابن دريد قال: أنشدني أبو عثمان لبعض اللصوص أيضا: (1) العنس: الناقة القوية الصلبة، وكذلك الوجناء والعبسور، وقيل: العبسور السريعة كالعبس (2) من البحر الوافر.
(3) البارح: الريح الحارة في الصيف خاصة، وقيل هي الرياح الشدائد التي تحمل التراب في شدة الوب.
(4) هذه العبارة غير مستقيمة فلعل اصلها كان الرجل يحمل ... الخ، أو نحوذلك.
(5) العديم: الفقير.
مخ ۷۲