(تَنبأ عُجبًا بالقَريض وَلَو درَى ... بأنَّكَ تَروِي شِعرهُ لَتألَّهَا) // الطَّوِيل //
وَهَذَا مثل قديم قَالَه أَبُو سعيد الْقصار فِي جَعْفَر بن يحيى
(لابْنِ يَحيى مآثرٌ ... بلغت بِي إِلَى السُّها)
(جادَ شِعرِي بجودهِ ... واللُّها تَفتحُ اللها) // من مجزوء الْخَفِيف //
واللها بِالضَّمِّ العطايا وبالفتح جمع لهاة الْحلق
ورثاه أَيْضا مُحَمَّد بن عبد الله الْكَاتِب النصيبي بقصيدة يستجيش فِيهَا عضد الدولة على مدحضي قدمه ومريقي دَمه فَمِنْهَا
(قَرتْ عُيونُ الأَعادي يَومَ مَصرعهِ ... وطالما سَخِنتْ فِيهِ مِنَ الْحَسَد) // الْبَسِيط //
وَمِنْهَا
(أبَا شُجاعٍ فتَى الهَيجا وَفَارسها ... وَمُشترِي الشُّكر بالإِنفاقِ والصفَّدِ)
(هذي بنَو أسدٍ جَاءَت بُمؤيدةٍ ... صَماء نائحة هَدَّت ذُرَى أحُد)
(سَطتْ عَلَى المتنبي مِنْ فوارسها ... سبَعونَ جَاءَتْهُ فِي مَوْج من الزَّردِ)
(حَتَّى أَتَت وَهُوَ فِي أمنٍ وَفِي دعةٍ ... يسيرُ فِي سِتَّة إِن تحص لم تزد)
(كَرَّتْ عَلَيْهِ سِراعًا غيرَ وانيةٍ ... فَغادرته قرينَ التُّرب والثَّأْدِ)
(من بعد مَا أعملت فيهم أسنَّتهُ
طَعنا يُفرق بَين الرَّوحِ والجسدِ)
(فَاطْلبْ بثأر فَتى مَا زِلتَ تَعضُدُهُ ... لله دَركَ منْ كَهفٍ وَمِنْ عَضُدِ)
1 / 32