ويتأهب مؤنس للانصراف، ويقول له والده: «قبل عني ليلى، قبلها مرتين أو ثلاثا إذا شئت!
وفي رامتان بعد ثمانية أشهر ... •••
يقول طه حسين لزوجته وهو يتأهب للذهاب للنوم: «ألم يقل لنا الطبيب أن نترقب الحادث السعيد هذه الليلة؟»
وترد السيدة سوزان: «ومتى كان الطبيب يستطيع أن يحدد اليوم والساعة؟ على أنه مطمئن جدا؛ الحالة عادية تماما.»
ويقول طه حسين: «أذكر بالألم والرعب تعبك.»
وترد سوزان: «لم أعد أذكر مولد أمينة ومولد مؤنس إلا بالرضا والحب والحنان.»
ويقول طه حسين: «وإذن ننتظر خبرا من المستشفى هذه الليلة.»
وترد السيدة سوزان: «ليس هذه الليلة قطعا، هذا ما أكده الطبيب، اذهب لتنام ... سأستيقظ مبكرة في الصباح.»
طه حسين :
ألم يكن من الخير أن نكون معها؟
ناپیژندل شوی مخ