مؤنس :
أنت تشجعني، وأنا في الحقيقة محتاج إلى تشجيعك؛ الغيرة والدسائس قبيحة، ولكنها أقبح ما تكون عندما تمتلئ بها صدور المقربين إلينا ممن يلبسون لباس الأصدقاء، ولكن لندع هذا لأن لدي خبرا أريد أن أسرك به ... لقد ذهبت ليلى إلى الطبيب هذا الصباح ...
طه حسين :
وإذن سيكون لنا حفيد جديد؟
مؤنس :
ما أسرع ما فهمت عني! ولكنك طه حسين.
طه حسين :
وماذا يكون خبر أسر له يرتبط بزيارة ليلى للطبيب غير ذلك؟ لقد أدخلت على قلبي الفرح يا مؤنس، إنني أراها الآن، أرى طفلتك يا مؤنس تملأ «رامتان» حياة. والأشجار هذه سيصبح لها معنى عندما يتسلقها أو تتسلقها ابنك أو ابنتك.
مؤنس :
أنت حيران بين المذكر والمؤنث، من يدري ربما يلزم استعمال المثنى! تصبح على خير يا أبي! لا بد أن أذهب إلى ليلى.
ناپیژندل شوی مخ