لباب په علومو کتاب کې
اللباب في علوم الكتاب
ایډیټر
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
خپرندوی
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1419 هـ -1998م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
لباب په علومو کتاب کې
ابن عادل (d. 880 / 1475)اللباب في علوم الكتاب
ایډیټر
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
خپرندوی
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1419 هـ -1998م
(17 - دعاني أخي والخيل بيني وبينه ... فلما دعاني لم يجدني بقعدد)
أي: ما رجعت ركاب خائبة، ولم يجدني قعددا.
وفي خبر " إن "؛ كقول امرئ القيس: [الطويل]
(18 - فإن تنأ عنها حقبة لا تلاقها ... فإنك مما أحدثت بالمجرب)
أي: فإنك المجرب.
وفي {أو لم يروا أن الله} [الإسراء: 99] .
والاسم لغة: ما أبان عن مسمى، واصطلاحا: ما دل على معنى في نفسه فقط غير متعرض بببنيته لزمان، ولا دال جزء من أجزائه على جزء من أجزاء معناه.
وبهذا القيد الأخير خرجت الجملة الاسمية، والتسمية: جعل اللفظ دالا على ذلك المعنى.
قال أبو عبيدة - رحمه الله تعالى -: ذكر الاسم في قوله تعالى: " بسم الله " صلة زائد "، والتقدير: " بالله "، وإنما ذكر لفظة " الاسم ": إما للتبرك، وإما أن يكون فرقا بينه وبين القسم.
قال ابن الخطيب - رحمه الله تعالى -: وأقول: المراد من قوله تعالى: " بسم الله " ابدءوا ب " بسم الله "، وكلام أبي عبيدة ضعيف، لأن الله أمرنا بالابتداء، فهذا الأمر إنما
مخ ۱۲۴