لباب په علومو کتاب کې
اللباب في علوم الكتاب
63- لم يبق هذا الدهر من آيائه
وهل وزنه: " إفعل، أو فعيل، أو فعول " ثم صيره التصريف إلى صيغة " إيا "؟ وهذا الذي ذكره لا يجدي فائدة، مع أن التصريف والاشتقاق لا يدخلان في المتوغل في البناء وفيه لغات: أشهرها: كسر الهمزة، وتشديد الياء، ومنها، فتح الهمزة وإبدالها هاء مع تشديد الياء وتخفيفها؛ قال الشاعر: [الطويل]
64- فهياك والأمر الذي الذي إن تراحبت
موارده ضاقت عليك مصادره
وقال بعضهم: " إياك " بالتخفيف مرغوب عنه؛ لأنه يصير: " شمسك نعبد "؛ فإن إياة الشمس : ضوؤها - بكسر الهمزة، وقد تفتح. وقيل: هي لها بمنزلة الهالة للقمر، فإذا حذفت التاء، مددت؛ قال: [الطويل]
65- سقته إياء الشمس إلا لثاته
أسف فلم تكدم عليه بإثمد
وقد قرىء ببعضها شاذا.
وللضمائر تقسيم متسع لا يحتمله هذا الكتاب، وإنما يأتي في غضونه ما يليق به.
و " نعبد " فعل مضارع مرفوع؛ لتجرده من الناصب والجازم، وقيل: لوقوعه موقع الاسم، وهذا رأي البصريين.
ناپیژندل شوی مخ