لباب په علومو کتاب کې
اللباب في علوم الكتاب
ایډیټر
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
خپرندوی
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1419 هـ -1998م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
لباب په علومو کتاب کې
ابن عادل (d. 880 / 1475)اللباب في علوم الكتاب
ایډیټر
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
خپرندوی
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1419 هـ -1998م
أصواتا مقطعة بهذا النظم المخصوص في جسم مخصوص، فيتلقفه جبريل - عليه السلام - ويخلق له علما ضروريا بأنه هو العبارة المؤدية لكعنى ذلك الكلام القديم.
فصل في معنى فلان آمن بكذا
قال ابن الخطيب: لا نزاع بين أصحابنا وبين المعتزلة في أن الإيمان إذا عدى ب «الباء» فالمراد منه التصديق.
فإذا قلنا: فلان آمن بكذا، فالمراد أنه صدق به، فلا يكون المراد منه أنه صام وصلى، فالمراد بالإيمان - هاهنا - التصديق، لكن لا بد معه من المعرفة؛ لأن الإيمان - هاهنا - خرج مخرج المدح، والمصدق مع الشك لا يأمن أن يكون كاذبا، فهو إلى الذم أقرب.
و «ما» الثانية وصلتها عطف «ما» الأولى قبلها، والكلام عليها وعلى صلتها كالكلام على «ما» التي قبلها، فتأمله.
واعلم أن قوله: «الذين يؤمنون بالغيب» عام يتناول كل من آمن بمحمد عليه الصلاة والسلام ، سواء كان قبل ذلك مؤمنا بموسى وعيسى عليهما الصلاة والسلام، أو لم يكن مؤمنا بهما، ثم ذكر بعد ذلك هذه الآية وهي قوله: {والذين يؤمنون بمآ أنزل إليك ومآ أنزل من قبلك} [البقرة: 4] يعني: التوراة والإنجيل؛ لأن في هذا التخصيص مزيد تشريف لهم كما في قوله: {وملاائكته ورسله وجبريل وميكال} [البقرة: 98] ، ثم في تخصيص عبد الله بن سلام، وأمثاله بهذا التشريف ترغيب لأمثاله في الدين، فهذا هو السبب في ذكر هذا الخاص بعد ذكر العام.
و «من قبلك» متعلق ب «أنزل» ، و «من» لابتداء الغاية، و «قبل» ظرف زمان يقتضي التقدم، وهو نقيض «بعد» ، وكلاهما متى نكر، أو أضيف أعرب، ومتى قطع عن الإضافة لفظا، وأريدت معنى بني على الضم، فمن الإعراب قوله: [الوافر]
فساغ لي الشراب وكنت قبلا ... أكاد أغص بالماء القراح
مخ ۲۹۹