136

لباب په علومو کتاب کې

اللباب في علوم الكتاب

وقول الآخر: [الرجز]

110- لا هيثم الليلة للمطي

وقوله عليه الصلاة والسلام: " لا قريش بعد اليوم، إذا هلك كسرى، فلا كسرى بعده " فمؤول.

و " ريب " اسمها، وخبرها يجوز أن يكون الجار والمجرور وهو " فيه " ، إلا أن بني " تميم " لا تكاد تذكر خبرها، فالأولى أن يكون محذوفا تقديره: لا ريب كائن، ويكون الوقف على " ريب " حينئذ تاما، وقد يحذف اسمها ويبقى خبرها، قالوا: " لا عليك " أي: لا بأس عليك.

ومذهب سيبويه رحمه الله: أنها واسمها في محل رفع بالابتداء، ولا عمل لها في الخبر.

ومذهب الأخفش: أن اسمها في محل رفع، وهي عاملة في الخبر.

ولها أحكام كثيرة، وتقسيمات منتشرة مذكورة في كتب النحو.

واعلم أن " لا " لفظ مشترك بين النفي، وهي فيه على قسمين:

قسم تنفي فيه الجنس فتعمل عمل إن كما تقدم، وقسم تنفي فيه الوحدة، وتعمل حينئذ عمل " ليس " ، ولها قسم آخر، وهو النهي والدعاء فتجزم فعلا واحدا، وقد تجيء زيادة كما تقدم في قوله:

ولا الضآلين

ناپیژندل شوی مخ