و انتقل الرحمن الي محمد و انتقلت الكلمة الي الحسين بن محمد. فبني الرجلين العظيمين و هو يومئذ قليس بن نوح حنيف و جابربن جزاعة. و ضبت العلم فلم يخرج منه شيئا بوجه و لا سبب. و حل الرحمن في محمد الرابع و حلت الكلمة في عبد الله المهدي. و انتقل الرحمن الي القائم فاظهر معجزات و بين المقامات و اوعد فاتجزت و اوفا كل ما قال محمد صلي الله عليه و علي آله. فاقام له رجلين عظيمين ح ددح (؟) وواح (؟) و اما المرموزين و المرسدين (؟) الي الخير(؟) نوع سي سري العباد في (؟) المرموز الثاني عبد الله بن يزيد فانتقلت الي المنصورفاقام الحدود و حمل عصا موسي فضرب بها اكشف الامام ع م و قال هذي عصاي اتوكاء عليها و اهشي بها علي غنمي عفي بذلك هذا الباطن في خزائني و هو غيب علمو (؟) و معدن حكمتي و هو المؤدي الي الاهم (؟) هذا معدن النور و بعده السحرة هذا الذي امر آدم ان ينظر في حدودها. هذا سفينة نوح التي من ركب انجاه من تخلف عنها هوي. هذا ناقة صالح من عقرها كان من الهالكين. هذا باب حطة (؟) من دخله و علم مدخله نجا. (؟)
مخ ۱۸