هذا محيي الموتي، هذا مميت الاحياء، هذا قاسم ارزاق العباد، هذا دابة الأرض، هذا الشمس الطالعة من مغربها، هذا القمر الذي انتشر،هذا معدن النور. و بعده فما اشار اليه باشارة كانت بيان العالم و حلت الكلمة في الهوي و انما تكلم صاحب الامر و سطر ظهوره فاذا ظهر بدابنا (؟) اليه و اجتمع الرحمن و الكلمة و كان صاحب المعاد فاذا عاد العالم اليه و ظهرت الشمس من مغربها علي صورتهالم يقبل توبة لنائب التائب و لا دين الثائب الامن اتخذ عند الرحمن عهدا و جاء بايمان يؤكده ويل للعصاة ما اعظم عذابهم (؟) اذا اخرجت الناد (؟) من عدن النهب علي شاطئ البحر و اتاهم العذاب من تهت ارجلهم و من فوقهم السيف (؟) فيطلبون صراطا يعبرون اليه فلا يجدون و لذلك قال: ”اهدنا الصراط المستقيم“ فغفلوا عما يراد بهم. ثم تاتي الامم من كل ناحية يطلبون محمدا. و يقولون يا محمد تجنا (؟) من هول هذا الموقف. فيقول صلي الله عليه و علي آله ما لي اليكم من سبيل. و انما انا شافع المؤمنين. فيصبحون فضرب بينكم بسور له باب باطنه فيه الرحمة و ظاهرة من قبله العذاب ينادون يا محمدا لم نكن بعكم (؟) علي لا اله الا الله
مخ ۱۹