لبني اسرائيل و الحجر التئ ضرب بالعصاء. و انما عني بالحجر انه فجر لهم من العلم اثني عشر الفا. و البحرهو العلم الزاخر والعصا هي قوة العلم الباطن. و انما قال العصا صلابها الكلمة التي حلت في هرون قد اعادها موسي قال: فالقاها و هي الكلمة التي سلمت اليه فغسلها (؟) من قبله. فبكا موسي فقال له هرون: لم تدعي مالا تعرفه فقال: سبحانك تبت اليك. فكانت توبة موسي لان لا يعود يعترض. و بقي العلم لا يفهم منه شيأ. فناد موسي: احلل عقدة من لساني ]و[ رد الي علمي. فرد علمه عليه و انما اعطا من الباطن جزأ و انتقل الرحمن الي عيسي. و انتقلت الكلمة الي شمعون الصفي لانه اجتمعت الانوار اليه فصفي عند حلولها لديه. و حل الرحمن في محمد صلي الله عليه و علي آله فامر بالظهار الشريعة الثابتة. و قال له: انت ولي ملكي و حامل علي و انت بابي الي اهلي و معدن العلم و العيون الناظرة في كل عصر و زمان و حين و اوان. و حلت الكلمة في علي ابن ابي طالب صلوات الله يليه و علي الائمة من ولده الطاهرين. فصمت و احيا الموتي و صاح باهل القبورفاجابوه و اعطاه العصا و اذقه بالرصاص و صب عليه القطر و صب عليه من بعد القطر النحاس فلم يكن لاحد عليه سبيل و المدخل و قدم سلسبيل و قال له انت الباب الكهف النار تحته للعاد.
مخ ۱۷