علي العلم و حلت الكلمة فيه. و انتقل الرحمن الي نوح و اشرقت الارض بنوح و علي امره و هلمه كذلك و آل اركب السفينة و كل من تبعه نجاه و امره يخزن العلم و لا يظهر من سر الله شيأ الا العهود و المواثيق. ثم ان الكلمة حلت في ادريس فصمت عن العلم. و كان باب نوح و هو المسمي اخنوخ. ثم ان الرحمن حل في ابراهيم فاظهر العجرت و اشرقت الارض و استفارت بابراهيم. و امره ان يذبح ابنه اسمعيل فذبحه. فجاء اخوه اسحاق اسحقه (؟). فقال يا ابي اخبر من اخي علي. فذبحه حلق اخيه في طريقة واحدة. و لذلك قال الله عز و جل: ”وفديناه بذبح عظيم.“ و حلت الكلمة في اسمعيل و لم تحل في اسحاق. ثم ان الرحمن حل في يعقوب فاشرق نوره و اخذ العهود و المواثيق علي اهل زمانه. و حلت الكلمة في يوسف فعندها قال يوسف: ”رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين.“ ثم ان الرحمن جل و علي حل في موسي فاشرق نوره فكان كلامه له معرفته به. و القيت الكلمة الي هرون و هو معدن النورو الضياء و الكلام و الندي و المعجزات
مخ ۱۷