”فقدرنا فنعم القادرون.“ فلما اراد مشئته احل الكلمة في اادم الكلي. فسجد له الملائكة لما رأت اشرف الكلمة و حلول العلم فيه. ثم انه اشار اليه الرحمن عز و جل ان اجعل لك وزيرا يعاضدك علي علمي و يحمل معك مكنون حكمي. فشخص فحوا من يشخصه الي العرب يبعث حوي من النور بقدرة الرحمن و هي جود مريم العربية العجمية. و انما في قوله ”كلمته ألقاها إلى مريم وروح منه.“ انما حوي لما اعلمت بالروح [كذا] انها قد حلت في صلب آدم. فصادرت الكلمة كسراج قلبها. فقال ”كلمته ألقاها إلى مريم وروح منه.“ ثم ان آدم الكلي سأل الرحمن ان يجعل له نظير في الارض. فامر الله الرحمن ان يطلق لادم. فجعل الرحمن امر الدار كلها الي آدم و امره ان يخلق خلفا من خلقه يكون موديا (؟) عنه الي عياده المكرمين فخلق آدم الجسماني ثم امره الرحمن ان يسيلم ( يسلم؟) الملك فصار ملك السموات و كلما خلق الله في آدم الكلي ثم حل الرحمن في آدم الجسماني امرو حوي فصار و ملك الارض و ما فيها الي آدم الجسماني. و انتقل النور الي شيث و امره آدم ان يقيم القسط فاخذ العهود و المواثوق
مخ ۱۶