اسكنه دار قدسه و قال له: انت خازن الجنان واليك يجتمعون الحورو الولدان. ثم امره ان لا يطلق كلمة الا بعهده و ميثاق. فلما وصل آدم جسده من كان في حواره اولهم حريران (؟) و هو ابليس و كذلك قال في كتابه ”وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح“ فعرفنا انه اخذ ميثاق آدم الثاني و منك يعني الشيث ثم نوح. و كان الدخان العلم المخترون المستور الذي حل في الرحمن ثم ار باري البرايا علي اسمه اشتق من نور و جزاء اوقع صوتا فقال له: يا مدحتي و كلمتي بك احيي الموتي و بك اعلي اولياءي و اجعلك نورا في آيا تي من عبادي المخلصين. و امرك ان تصبتي قلوبهم و تعلمهم و قد ولجت الي من حل في رحمتي و جعلتك قدس اولياءي. فمن احللت فيه يا مدحي حتي كان صاحب ملكي و خازن علمي واليه امر عبادي في بلادي. ثم امرها ان تحل من الرحمن فحلت. فملكت الانس و الجن بما فيها. و قال له صاحب ملكي و معدن علمي. ثم امرالكلمة ان تطبع الرحمن و لا نعصيه ولا تسخطه. فان سخطه سخط باري البرايا جل واعلي .فاقامت الكلمة في الرحمن ثم انشاء عباد الاكرمين الكروبيين. ثم نقل الكلمة الي ادم الاول و هو الكلي
مخ ۱۶