خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر
خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر
خپرندوی
دار صادر
د خپرونکي ځای
بيروت
الزَّاد ليَوْم الْمعَاد فَإِن ذَلِك أعظم الْمَقَاصِد وأ " علاها وأهم المطالب وأولاها وَكَانَت وَفَاته فِي سنة سِتّ وَعشْرين وَألف
الشَّيْخ أَبُو بكر بن أبي الْقَاسِم صَائِم الدَّهْر صَاحب الْقبَّة المنيرة بِبَيْت الْفَقِيه الزيدية يَنْتَهِي نسبه إِلَى إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد النجيب أخي أبي بكر الملقب بالعربادي ابْن عَليّ بن مُحَمَّد النجيب بن حسن بن يُوسُف بن حسن بن يحيى بن سَالم بن عبد الله بن حُسَيْن بن آدم بن إِدْرِيس بن حُسَيْن بن مُحَمَّد النقي الْجواد بن عَليّ الرِّضَا بن مُوسَى الكاظم ابْن جَعْفَر الصَّادِق ابْن مُحَمَّد الباقر ابْن عَليّ زين العابدين ابْن الْحُسَيْن بن عَليّ ابْن أبي طَالب ﵃ أَجْمَعِينَ كَانَ شَيخا من مَشَايِخ الطَّرِيقَة صَاحب كرامات مَشْهُورَة وأحوال مَذْكُورَة روى عَنهُ أَنه قَالَ من رَآنِي ورأيته دخل الْجنَّة وأموت مَتى شِئْت بِإِذن الله تَعَالَى وَإِن شِئْت أكلت الطَّعَام وَإِن شِئْت تركته عصمَة من الله تَعَالَى روى عَنهُ السَّيِّد طَاهِر بن الْبَحْر وَكَانَت وَفَاته فِي سنة اثْنَتَيْنِ بعد الْألف
الشَّيْخ أَبُو بكر بن أبي الْقَاسِم بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن أبي بكر بن أبي الْقَاسِم خزانَة الْأَسْرَار بن أبي بكر المعمر بن أبي الْقَاسِم بن عمر بن عَليّ الأهدل بن عمر بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن عبيد بن عِيسَى بن علوي بن حمحام بن عون بن الْحسن بن الْحُسَيْن مُصَغرًا بن عَليّ بن زين العابدين وَفِي مَوضِع آخر وَهُوَ الظَّاهِر عون ابْن مُوسَى الكاظم ابْن جَعْفَر الصَّادِق ابْن مُحَمَّد الباقر ابْن عَليّ زين العابدين ابْن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب رضوَان الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ كَذَا ذكر نسب بني الأهدل جمَاعَة وجزموا بِهِ مِنْهُم السَّيِّد حُسَيْن بن الصّديق الأهدل وَمُحَمّد بن الطَّاهِر بن حُسَيْن الأهدل فِي كِتَابه بغية الطَّالِب فِي ذكر أَوْلَاد عَليّ بن أبي طَالب حَيْثُ قَالَ بعد ذكر مُوسَى الكاظم وَكَونه خلف من الْوَلَد نَحْو ثَلَاثِينَ مَا بَين ذكر وَأُنْثَى وَمن أَوْلَاده عون وَإِلَيْهِ يرجع نسب سيدنَا الشَّيْخ الْكَبِير صَاحب الكرامات الظَّاهِرَة أبي الْحسن عَليّ الأهدل لِأَنَّهُ عَليّ بن عمر الح صَاحب المراوعة وَأمه خَدِيجَة بنت مُحَمَّد بن عمر بن أَحْمد بن زين العابدين بن مُحَمَّد بن سلميان وَفِي مُحَمَّد هَذَا اجْتمع مَعَ وَالِده السَّيِّد الْجَلِيل الْفَرد صَاحب الْمَرَاتِب الْعلية والعلوم الواسعة والأحلام الراسخة والطباع السليمة والمكارم الفائضة كَانَ فِي عصره مُنْقَطع القرين سَابِقًا فِي عُلُوم الدّين وعَلى جَانب عَظِيم من الْعِبَادَة والورع والزهد وَالْعلم وَالْعَمَل وَكَانَت أوقاته معمورة بِالذكر وَالْعِبَادَة وَنشر الْعلم وتوزيع الْوَقْت على الْأَعْمَال الصَّالِحَة من التدريس وَالْفَتْوَى
1 / 64